تشهد المملكة المتحدة حالة من الطقس القاسي مع هطول أمطار غزيرة تعادل كميات الأمطار التي تسقط في شهر كامل. وقد حذر مكتب الأرصاد الجوية البريطاني من فيضانات محتملة وتأخيرات في وسائل النقل بسبب الأمطار الغزيرة. بينما تستعد السويد لاستقبال نفس الضغط المنخفض الذي يتسبب في هذه الأمطار.
تفاصيل العواصف في بريطانيا
بحسب مكتب الأرصاد الجوية البريطاني، تم إصدار تحذيرات حمراء وصفراء في العديد من المناطق. من المتوقع أن تتساقط كميات أمطار تتراوح بين 60 و120 مللي متر في بعض الأماكن بحلول مساء يوم الاثنين. في منطقة بيدفورشير، سُجلت كميات من الأمطار تعادل ما يُتوقع هطوله على مدار شهر كامل في يوم واحد. هذه الأمطار الغزيرة قد تؤدي إلى فيضانات شديدة على الطرق وتأخيرات في خدمات النقل.
تأثير الضغط المنخفض على السويد
الأجواء السيئة في المملكة المتحدة مرتبطة بضغط منخفض يؤثر أيضًا على أجزاء من فرنسا، ويتوقع الخبراء أن يتجه هذا الضغط نحو السويد. وفقًا للخبير لاسي ريدكفيست، من المتوقع أن تصل الأمطار إلى غرب السويد بحلول صباح يوم الثلاثاء. ستتجه السحب نحو الشرق والشمال، مما يعني أن معظم السكان يمكنهم توقع هطول الأمطار يوم الثلاثاء.
ورغم أن معظم البلاد ستشهد هطول الأمطار، يُعتقد أن التأثير على حركة المرور سيكون محدودًا. ويضيف ريدكفيست: “لا يبدو أن الأرقام ستكون مرتفعة للغاية، حيث نتوقع ما بين 10 إلى 20 مللي متر في بعض المناطق”.
تساقط الثلوج في الشمال
في حين تشهد مناطق شمال السويد أمطارًا، من المتوقع أن تشهد أجزاء من نوربوتن تساقط ثلوج، حيث أصدرت هيئة الأرصاد الجوية السويدية تحذيرات صفراء في بعض المناطق. قد تصل كميات الثلوج إلى 15 سنتيمترًا في بعض الأماكن، لكن الكثير منها من المتوقع أن يذوب.
يقول أندرس فيترغرين، عالم الأرصاد الجوية في SMHI: “هذا هو أول تساقط للثلوج بشكل عام”، محذرًا من أن الظروف الجوية السيئة قد تؤدي إلى مشاكل في حركة المرور وتأخيرات في خدمات الحافلات والقطارات والطائرات.
نظرة مستقبلية
تستعد السويد لمزيد من الأمطار مع توقعات بمرور ضغط منخفض آخر خلال يومي الثلاثاء والخميس، مما سيؤدي إلى هطول أمطار على مساحات واسعة من البلاد. ينبغي على السكان الاستعداد للظروف الجوية المتغيرة التي قد تؤثر على حياتهم اليومية.
المصدر: aftonbladet