في خطوة احتجاجية تهدف إلى تسليط الضوء على تقاعس الحكومة السويدية في معالجة أزمة المناخ، قامت الناشطة البيئية الشهيرة غريتا تونبرغ، اليوم الاثنين، برفقة 50 ناشطًا آخر، باحتجاج أمام مداخل البرلمان السويدي و منعت حركة العبور اليه.
و أوضحت الناشطة المناخية الشابة لوكالة الأنباء السويدية TT، أن هدف الاحتجاج هو “التنديد بالنظام الحالي الذي يؤدي إلى موت الناس بسبب أزمة المناخ، حتى اليوم.”
كما و انتقدت تونبرغ عدم المساواة الصارخة في استهلاك الموارد، قائلة: “إن أغنى الناس يستهلكون كميات هائلة من الموارد، على حساب عدم قدرة أجزاء كبيرة من سكان العالم على تلبية احتياجاتهم الأساسية.”
و دعت غريتا تونبرغ، كل من يمكنه ذلك الى الانضمام الى هذا الاحتجاج والذي لم يتم التصريح به من قبل الشرطة السويدية.
هذا و انضم الى المظاهرة الاحتجاجية مجموعة من الباحثين من مختلف الجامعات السويدية، وهو ما يعكس دعمًا أكاديميًا واسعًا لمطالب النشطاء.
وقد أعربت الباحثة جانيت إيجرز، من جامعة Sveriges lantbruksuniversitet، عن استيائها من تقاعس السياسيين، قائلة: “أن يضطر الشباب إلى النضال من أجل مستقبل محتمل هو علامة سيئة للغاية على الجميع، خاصة على سياسيينا. رسالتهم تتوافق مع ما تقوله الأبحاث. إن توقعات المستقبل مع هذه السياسة مخيفة للغاية، فلماذا لا يوجد المزيد من الناس على الحواجز؟”
المصدر: tv4.se