ستوكهولم: في اكتشاف مثير وسط العاصمة السويدية، عثر غواصون متخصصون في جمع النفايات على ما يُوصف بـ”كنز فضي” في مياه Riddarfjärden، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة Mitti. الاكتشاف أثار فضول الباحثين والمجتمع المحلي على حد سواء، خاصة بالنظر إلى ندرته.
اكتشاف فريد من نوعه
قاد الاكتشاف فريدريك يوهانسون، مؤسس ورئيس جمعية Hands 2 Ocean، وهي منظمة تهدف إلى تنظيف المحيطات والبحيرات من النفايات.
قال يوهانسون:
“من النادر جدًا العثور على قطع فضية بهذا الشكل. إنه اكتشاف فريد يفتح الباب للتساؤلات حول كيفية وصول هذه القطع إلى المياه.”
الغموض يحيط بالأصل
رغم عدم توفر تفاصيل كاملة عن القطع الفضية المكتشفة، لدى يوهانسون نظرية حول كيفية وصولها إلى القاع. قد تكون هذه القطع قد أُلقيت في الماء عمدًا خلال أحد الأحداث التاريخية أو نتيجة لحادث غير معروف.
خطوة نحو التوثيق
يجري الآن توثيق هذه القطع وتقييم قيمتها التاريخية والمادية. هذا الاكتشاف يسلط الضوء على أهمية الجهود المبذولة لتنظيف المياه، ليس فقط للحفاظ على البيئة، ولكن أيضًا لاكتشاف قصص من الماضي مختبئة تحت السطح.
أهمية الاكتشاف
يشكل هذا الكنز الفضائي تذكيرًا بأهمية الحفاظ على البيئة ومواصلة البحث في أعماق البحيرات والأنهار، حيث قد تحمل المياه قصصًا منسية تضيء فصولًا جديدة من التاريخ.
المصدر: sverigesradio