اشتباه بتورط ثلاث أشخاص في الجريمة
طلبت السلطات القضائية السويدية الحبس الاحتياطي لفتاة تبلغ من العمر 15 عامًا بتهمة التورط في جريمة قتل فتاة أخرى في سن المدرسة الإعدادية، والتي وُجدت جثتها في لاندسكرونا يوم الثلاثاء الماضي. وفي الوقت ذاته، أفادت صحيفة “Dagens Juridik” أن شخصًا ثالثًا أصبح مشتبهًا به في القضية.
تشير الوثائق القضائية إلى أن الفتاة البالغة من العمر 15 عامًا مطلوبة للحبس الاحتياطي بشبهة ارتكاب جريمة “القتل بالاشتراك والتواطؤ مع آخرين” في الفترة ما بين 22 و23 يوليو 2024. ومن المتوقع أن تُعقد جلسة الاستماع بشأن الحبس الاحتياطي في محكمة لوند الابتدائية بعد ظهر اليوم.
أوضح المدعي العام توماس أولفمير أن هناك أسبابًا قوية للحبس الاحتياطي للمشتبه بها، على الرغم من كونها تحت سن 18 عامًا، حيث يعتقد أن هناك خطرًا من احتمال إتلاف الأدلة أو إعاقة التحقيق بطرق أخرى. كما أشار إلى ضرورة فرض قيود على الفتاة، مثل منعها من الوصول إلى وسائل الإعلام، ومنع الزيارات واستخدام وسائل الاتصال الإلكترونية.
تفاصيل جديدة حول المشتبه بهم
أفادت التقارير الصادرة صباح الجمعة عن صحيفة “Dagens Juridik” بأن هناك شخصًا ثالثًا مشتبهًا به في القضية، ويُشتبه في تورطه في “الحماية الجسيمة للمجرمين”. بهذا، يرتفع عدد المشتبه بهم في الجريمة إلى ثلاثة، بما في ذلك الفتاة البالغة من العمر 15 عامًا التي طُلب حبسها، وفتاة أخرى تحت سن 15 عامًا مشتبَهٌ بها في جريمة القتل، وشخص ثالث يُشتبه في تقديمه الحماية للمجرمين. الفتاة التي تقل عن 15 عامًا لم تُحتجز، بل تم تسليمها إلى السلطات الاجتماعية بسبب صغر سنها.
تأكيدات الشرطة
عُثر على الفتاة الضحية في حالة عدم وعي بالقرب من محطة السكك الحديدية القديمة في لاندسكرونا في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء. على الرغم من جهود الإنعاش التي بذلها ضباط الشرطة وفريق الإسعاف، لم يكن بالإمكان إنقاذ حياتها.
أكدت الشرطة منذ البداية، استنادًا إلى إصابات الفتاة والأدلة التي وُجدت في مسرح الجريمة، أن الحادث هو جريمة قتل. قال كينث بيرسون، قائد فريق التحقيق في جرائم العنف الشديدة في شرطة هلسينغبورغ: “ليس هناك شك في أن الأمر يتعلق بجريمة قتل. نحن مقتنعون بأنها قُتلت بيد شخص آخر”.
المصدر: svt.se