دال ميديا: مع اقتراب حفل الأوسكار، تحولت أجواء المنافسة إلى ساحة مليئة بالجدل والتوتر، حيث طفت على السطح فضائح قديمة وأخرى جديدة، بعضها وُصف بأنه حملات منظمة للتشهير. فيما يلي أبرز القضايا المثيرة للجدل التي قد تؤثر على فرص بعض الأفلام في الفوز، وفقًا لما أورده موقع Omni.
1. فيرنندا توريس وفضيحة “البلاك فيس”
انتشرت مقاطع فيديو عمرها 17 عامًا للممثلة البرازيلية فيرناندا توريس، المرشحة للأوسكار، وهي تؤدي دورًا في اسكتش كوميدي مستخدمة مكياج “البلاك فيس”، وهو ما اعتُبر إهانة عنصرية. توريس سارعت إلى الاعتذار، مبررة الأمر بوجود “فجوات معرفية حول العنصرية” في بلدها آنذاك، لكن هل سيكون لذلك تأثير على فرص فيلمها “I’m Still Here”؟
2. كارلا صوفيا غاسكون ومنشورات عنصرية قديمة
كان فيلم “إميليا بيريز” مرشحًا بارزًا في سباق الأوسكار، لكن الحظوظ تراجعت بسرعة بعد الكشف عن منشورات عنصرية قديمة للممثلة كارلا صوفيا غاسكون تعود إلى 10 سنوات مضت. تسببت الفضيحة في ابتعاد نتفليكس عن دعم حملتها الترويجية، كما تم استبعادها من الترويج للفيلم في الأوسكار.
3. استخدام الذكاء الاصطناعي في “Brutalist” يثير الجدل
تعرض صُنّاع فيلم “Brutalist” لانتقادات شديدة بعد الكشف عن استخدامهم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين نطق الممثلين باللغة الهنغارية. وُصف الأمر من قبل البعض بأنه غش، وطالب البعض بعدم السماح للفيلم بالمنافسة على جوائز الأوسكار.
4. المخرج علي عباسي وحادثة الحفل المثير للجدل
تورط المخرج السويدي الإيراني علي عباسي في جدل عقب حادثة أثناء حفل ما بعد الغولدن غلوب، حيث قام بتوجيه ضربة على مؤخرة أحد الممثلين في تصرف وصفه بأنه مزاح ودي، بينما اعتبره الطرف الآخر سلوكًا غير لائق. على الرغم من اعتذاره، فإن الحادثة قد تؤثر سلبًا على فرص فيلمه “The Apprentices” في الفوز.
5. الجدل حول غياب منسق المشاهد الحميمة في “Anora”
رغم أن فيلم “Anora” يُعتبر من أبرز المرشحين في الأوسكار، إلا أنه لم يسلم من الانتقادات. الممثلة مايكي ماديسون رفضت العمل مع منسق مشاهد حميمة خلال تصويرها لدور راقصة تعرٍ، مما أثار جدلًا واسعًا حول ضرورة وجود منسقين متخصصين في مثل هذه المشاهد. وُجهت انتقادات لصُنّاع الفيلم، حيث ادّعى البعض أن الممثلة ربما تعرّضت لضغوط لرفض الاستعانة بمنسق.
هل ستؤثر هذه الفضائح على نتائج الأوسكار؟
مع تصاعد الجدل حول هذه القضايا، يبقى السؤال الأبرز: هل ستنعكس هذه الفضائح على قرارات لجنة الأوسكار؟ أم أن الجوائز ستُمنح بناءً على جودة الأعمال الفنية بعيدًا عن الجدل الإعلامي؟ يبقى الانتظار حتى ليلة الحفل لمعرفة الإجابة.