وسط الترقب في السويد لنتائج الانتخابات الأمريكية، يحتفل المحافظون بتقدم دونالد ترامب الملحوظ، في حين أظهرت استطلاعات سابقة أن غالبية السويديين يفضلون المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس. ومع ذلك، يجد التحالف المحافظ في السويد دعمًا متزايدًا لإعادة انتخاب ترامب، معتبرين أنه يحقق توازنًا سياسيًا ملهمًا لقضاياهم.
خلال الليلة الانتخابية التي نظمها التحالف المحافظ في أوبسالا، كانت الأجواء مليئة بالحماس، حيث تجمع أنصار ترامب لمتابعة تقدم مرشحهم المفضل. يقول ماركوس يوهانسون-مارتيس، رئيس التحالف المحافظ في السويد، والذي يشغل أيضًا منصب السكرتير السياسي لحزب “ديمقراطيو السويد” في بلدية هودينغه: “الأمر رائع، نحن على أعتاب فترة رئاسية جديدة، وهذا إنجاز كبير”.
قضايا الهجرة والاقتصاد تبرز كمحاور رئيسية
وأشار يوهانسون-مارتيس إلى أن تقدم ترامب يعود إلى نجاح سياساته السابقة في ملفي الهجرة والاقتصاد، وهما من القضايا الأساسية التي أولتها حملته الانتخابية اهتمامًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن تأثيرها الإيجابي كان واضحًا في فترة رئاسته السابقة. وأوضح قائلًا: “الهجرة والاقتصاد كانا ملفين أساسيين حقق فيهما ترامب نجاحًا ملحوظًا، لذا لم يكن فوزه مفاجئًا بالنسبة لي. بالطبع، من السهل قول ذلك الآن، لكن كان من المتوقع أن يحقق تقدمًا كبيرًا.”
نظرة المحافظين السويديين تجاه فوز محتمل لترامب
يأمل المحافظون في السويد أن يجلب فوز ترامب فترة جديدة من القوة والاستقرار للولايات المتحدة، مما يعزز من رؤيتهم لقضايا المحافظة عالميًا. ويتوقعون أن تعزز سياساته المستمرة قضايا الهجرة الصارمة والنمو الاقتصادي المتسارع، وهو ما يراه أنصاره في السويد نموذجًا يحتذى به.
المصدر: svt