انتقد الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي المعارض عملية إجلاء العالقين في إسرائيل وفلسطين، التي أعلنت عنها الحكومة السويدية، ووصفها بأنها “فوضوية” و”متهورة”، وفق ما نقلته عنه وكالة الأنباء السويدية TT.
وقال سكرتير الحزب توبياس بودين إن العملية كانت “مقلقة للغاية”، مشيراً إلى أن الحكومة تغيرت رأيها بشأنها مرتين، مما أدى إلى إرباك العالقين.
وكانت الحكومة السويدية أعلنت بداية أن عمليات الإجلاء من إسرائيل وفلسطين غير واردة في الوقت حالي، إلا انها غيرت رأيها معلنة عن تسيير رحلات جوية بدءاً من مساء اليوم من مطار تل أبيب.
وكان وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، قد تحدث في وقت سابق عن وضع السويديين في إسرائيل و قطاع غزة، حيث قال إنه لا خطط حالياً لمساعدة المتواجدين لمساعدة العالقين في غزة، مشيراً إلى أن الحكومة السويدية توصي بعدم السفر إلى هناك منذ عشر سنوات بسبب خطورة الوضع الأمني.
بحسب وزارة الخارجية السويدية هناك حوالي 3000 شخص لهم علاقات بالسويد موجودون في إسرائيل، و800 في الأراضي الفلسطينية. ومن بين هؤلاء، يعتقد أن 400 شخص موجودون في قطاع غزة.