فوضى الشحن الكهربائي تتسبب في طوابير طويلة لسيارات تسلا وسط درجات حرارة تصل لـ20 تحت الصفر!

فوضى تسلا في Malung.. هل تتكرر الأزمة مع عطلة الرياضة المقبلة؟. Foto: Jan Friberg

دالارنا: شهدت محطة شحن سيارات تسلا في مدينة مالونغ Malung، منطقة دالارنا، وسط السويد، ازدحامًا غير مسبوق يوم الأحد، حيث تشكلت طوابير طويلة من السيارات الكهربائية، مما تسبب في تأخيرات كبيرة للسائقين الذين كانوا في طريق العودة بعد عطلات عيد الميلاد ورأس السنة.

طوابير امتدت لساعات في طقس قارس

أكد يان فريدبيرغ، وهو أحد السكان المحليين، أنه صُدم من مشهد الطوابير الطويلة عند محطة الشحن وقال:
“رأيت عشرات السيارات تنتظر الشحن، وعندما أوقفت التصوير، شاهدت المزيد من السيارات القادمة نحو المدينة.”

وأشار إلى أن بعض أصحاب السيارات الكهربائية اضطروا للطرق على أبواب منازل السكان المحليين لطلب استخدام الحمامات والتدفئة، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة إلى 20 درجة تحت الصفر، بينما كانوا ينتظرون ساعات في صفوف الشحن.

تأثير مباشر على الأعمال التجارية

لم يكن الازدحام مقتصرًا على الطريق فقط، بل امتد ليؤثر على الأعمال التجارية المحلية. وصرح غوران إريكسون، رئيس جمعية تجار في مدينة مالونغ، أن العديد من المتاجر والمطاعم شهدت انخفاضًا حادًا في المبيعات بسبب تأخر العملاء عن الوصول.

وقال إريكسون:
“هذا يوم تسوق هام للغاية، لكن المطاعم ومحلات البقالة تضررت ماليًا لأن عملاءها علقوا في صفوف الانتظار الطويلة عند محطات الشحن.”

دعوات للتنسيق مع السلطات المحلية

دعا إريكسون إلى ضرورة إيجاد حلول عاجلة لمنع تكرار هذه الأزمة، خاصة مع اقتراب موسم الرياضة الشتوية وعطلة عيد الفصح، حيث يُتوقع ارتفاع عدد الزوار مجددًا.

وأضاف:
“نحن بحاجة إلى تنسيق أفضل مع البلدية والشركات المختصة بشحن السيارات الكهربائية لتجنب هذه الفوضى المستقبلية.”

هل سيكون هناك حل؟

تواجه العديد من المناطق السياحية السويدية تحديات متزايدة مع تزايد انتشار السيارات الكهربائية وارتفاع عدد المسافرين خلال العطلات، مما يستدعي توسيع محطات الشحن وضمان كفاءة أكبر في استيعاب هذا الطلب المتزايد.

هل ستتمكن السلطات من معالجة الأزمة قبل العطلات القادمة؟ الأيام المقبلة ستكشف ذلك.

المصدر: svt

المزيد من المواضيع