فوضى الطوابير وإلغاء الرحلات في أرلاندا .. “أنا غاضبة جدا. هذا ليس ما كنت أتوقعه من بلد مثل السويد”

Foto: HANNES LÄNNERHOLM

يبدو ان ايجاد حلول لمشاكل الطوابير في مطار أرلاندا، بات أصعب من ذي قبل وخاصة بعد إضراب طياري شركة SAS، الذي زاد من معاناة المسافرين الذين يقفون في الطوابير لفترات طويلة.

الرحلات الصيفية في أوجهها و هناك الكثير من المسافرين وبالتالي قد يتسبب ذلك في تشكيل طوابير طويلة في بعض المحطات في مطار أرلاندا. وهذا ما يحدث منذ الساعات الاولى من صباح اليوم الاثنين، حيث يقف المسافرين في طوابير طويلة من أجل التدقيق والفحص الأمني، كما تقول إيلين لورين من المكتب الصحفي لشركة سويدافيا التي تدير مطار أرلاندا.

وكانت الطوابير الطويلة قد تشكلت منذ الساعة الخامسة من صباح اليوم الاثنين أمام محطات التدقيق والفحص الأمني – بما في ذلك المبنى رقم 5 حيث كانت مدة الانتظار تصل أحيانًا الى 45 دقيقة أو أكثر.

وفقًا لـ إلين لورين، يخرج الكثير من الناس ويسافرون. وما يحدث الان في الصباح من طوابير في مختلف محطات المطار، ونحن نعلم ذلك، انها ساعات الذروة الصباحية فهناك الكثير من المسافرين الذين سيخرجون ويسافرون.

كما أشارت إلين لورين، ان الكثير من المسافرين استجابوا لتوصيات سويدافيا بعدم الوصول باكراً جداً الى المطار، وقد ساعد ذلك كثيراً في التقليل من عدد المنتظرين في الطوابير.

إضافة الى المشاكل التي كانت يعاني منها مطار أرلاندا، هناك مشكلة أخرى اثرت كثيراً على حركة الرحلات وهي استمرار طياري شركة SAS في إضرابهم الذي بدء منذ عدة أيام و تسبب في الكثير من المشاكل للمسافرين والشركة أيضا.

ليزا فورسبرغ 45 عاماً، كانت في طريق عودتها الى مطار أرلاندا في الساعة السادسة من صباح اليوم الاثنين، حيث كانت تنوي الرجوع الى منزلها في مدينة ملبورن في أستراليا، عندما علمت انه تم إلغاء رحلتها.

تقول ليزا، “أخبرونا الليلة الماضية ان الطائرة سوف تطير وعندما أتينا الى المطار هذا الصباح كانت الرحلة قد ألغيت. انا غاضبة جدا. هذا ليس ما كنت أتوقعه من بلد مثل السويد”، و تتابع، “نحن متعبون و جائعون. لن نسافر أبداً مع SAS مرة أخرى أبداً”.

المصدر: expressen.se

المزيد من المواضيع