فيروس إمبوكس يصل السويد: تأكيد أول إصابة قادمة من منطقة موبوءة في أفريقيا الى ستوكهولم

Foto: Fredrik Sandberg/TT
Foto: Fredrik Sandberg/TT

أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس أن تفشي فيروس “إمبوكس” في أفريقيا يعد حالة طوارئ صحية عالمية، حيث انتشر الفيروس في عدة بلدان في القارة الأفريقية، وكانت جمهورية الكونغو الديمقراطية من أكثر الدول تضررًا.

في مؤتمر صحفي عقد يوم الخميس، أكد وزير الشؤون الاجتماعية السويدي، ياكوب فورسميد، أن الفيروس وصل إلى السويد بالفعل. وذكر أن الأمر يتعلق بشخص من منطقة ستوكهولم توجه إلى المستشفى، وتم تأكيد إصابته بفيروس “إمبوكس” المعروف سابقا باسم جدري القرود،، الذي تسببه سلالة الفيروس المعروفة بـ “clade 1“. وأوضح أن هذا الشخص أصيب بالفيروس خلال تواجده في منطقة بأفريقيا تشهد تفشيًا واسعًا للفيروس.

وقال أوليفيا ويجزيل، المديرة العامة بالوكالة في هيئة الصحة العامة السويدية: “هذه الحالة هي الأولى التي تُشخص خارج القارة الأفريقية والمسببة بسلالة “clade 1“.”

متابعة دقيقة للوضع

قبل حلول فصل الصيف، كلفت الحكومة السويدية هيئة الصحة العامة بضمان توفير اللقاحات اللازمة على المستوى الوطني. وأكد ياكوب فورسميد خلال المؤتمر الصحفي أن السويد لديها مخزون وطني من اللقاحات المضادة لفيروس “إمبوكس” كجزء من خطط الطوارئ الصحية.

وأشار الوزير إلى أن الحكومة وهيئة الصحة العامة تتابعان الوضع عن كثب، وأن السويد تتواصل بشكل مستمر مع الجهات المعنية على المستويين الأوروبي والدولي.

حالة طوارئ عالمية

يوم الأربعاء، صنفت منظمة الصحة العالمية فيروس “إمبوكس” كأزمة صحية عالمية، مما يستدعي تحركًا جديًا وعاجلاً. وأكد عالم الأوبئة السويدي، ماغنوس غيسلين، في المؤتمر الصحفي أن هذه التصنيف هو إشارة إلى ضرورة التعامل مع الوضع بجدية كبيرة.

وشدد على أهمية اتخاذ التدابير الوقائية لمنع انتشار الفيروس في السويد، من بينها العزل والتتبع الدقيق للمخالطين. وأضاف: “تم اتخاذ هذه التدابير مع الشخص المصاب بالفعل.”

ختامًا، تؤكد السويد حرصها على اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع انتشار الفيروس في البلاد، بينما تستمر في مراقبة الوضع الدولي بالتعاون مع الشركاء العالميين.

المصدر: tv4.se

المزيد من المواضيع