تشهد البلاد هذا العام زيادة كبيرة في أعداد الحلزونات القاتلة، والمعروفة أيضًا بالحلزونات الإسبانية، بسبب التغيرات المناخية.
وذكر تيد فون بروشفيتز، الباحث في متحف التاريخ الطبيعي في مدينة يوتبوري، ساعدت الظروف المناخية المثالية من شتاء طويل وربيع وصيف ممطرين على زيادة أعداد هذه الحلزونات بشكل ملحوظ.
يقول فون بروشفيتز: “استمرار الأمطار يفيد هذه الأنواع بشكل كبير، ومع التغيرات المناخية الحالية، هناك خطر بأن تصبح الحلزونات القاتلة أكثر انتشارًا”. يضيف الباحث أن الحلزونات تستفيد من ارتفاع درجات الحرارة وزيادة كميات الأمطار، مما يزيد من فرص تكاثرها وانتشارها.
الطبيعة الثنائية للحلزونات القاتلة
من العوامل التي تساهم في زيادة أعداد الحلزونات القاتلة هو كونها خنثى، حيث يمكن لكل حلزون تخصيب بيضه بنفسه. يقول فون بروشفيتز: “كل فرد هو ذكر وأنثى في نفس الوقت، مما يعني أنه يكفي وجود بيضة واحدة أو حلزون واحد لتكوين مستعمرة جديدة”.
الطرق الفعالة للقضاء على الحلزونات
وفقًا لفون بروشفيتز، يمكن أن يتطلب الأمر قتل أعداد كبيرة من الحلزونات للسيطرة عليها. “هناك من يقتل ما بين 500 و1000 حلزون كل ليلة”. ويشير الباحث إلى أن الطريقة الأكثر فعالية والأكثر نظافة لقتل الحلزونات هي قطع رأسها باستخدام مجرفة حادة أو منجل حديقة.
نصائح لتقليل أعداد الحلزونات القاتلة
- استخدم صناديق السماد المغلقة.
- أزل الفطر والفواكه المتساقطة من الحديقة.
- ابدأ بالتخلص من الحلزونات مبكرًا في الربيع.
- تجنب ري الحديقة في المساء.
- تجنب زراعة الزهور مثل الداليا والطرخشقون، والتوت، والزهور ذات السيقان القوية والكبيرة.
تظل الحلزونات القاتلة تهديدًا للحدائق والمحاصيل، ومع استمرار التغيرات المناخية، من المهم اتخاذ التدابير اللازمة للسيطرة على انتشارها.
المصدر: tv4.se
