يستعد الشعب الدنماركي لاحتفال شعبي كبير، حيث سيتولى ولي العهد الأمير فريدريك العرش في يوم الأحد، بعد 52 عامًا من حكم الملكة مارجريت.
وقد اضطرت الشرطة و الأجهزة الأمنية إلى الاستعداد بسرعة لهذا الحدث التاريخي، حيث يتزامن مع ارتفاع مستوى التهديد الإرهابي في البلاد، حيث تشير التوقعات ان يحضر الاحتفال حوالي 150 ألف شخص، مما دفعت الشرطة الى نشر قواتها في جميع أنحاء العاصمة كوبنهاغن.
وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام الدنماركية، يبدأ الحدث التاريخي اليوم الأحد، بتجمع مجلس الوزراء وتوقيع الملكة مارجريت على وثيقة تجعل التنازل عن العرش رسميًا.
و في الساعة 3 مساءً، سيتمكن الشعب الدنماركي من رؤية ملكه وزوجته الجديدة على شرفة قصر كريستيانسبورغ.
و قالت ترين مولي، رئيسة شرطة الاستعداد الخاص، لصحيفة آفتونبلادت السويدية: “نتوقع الكثير من الناس في شوارع المدينة. لن يكون هذا يومًا عاديًا في كوبنهاغن. سيكون لدينا وجود متزايد في كل مكان”، محذرة من انهم قد يضطرون الى إغلاق مناطق شاسعة من العاصمة بإخطار قصير بسبب الازدحام.
وأضافت: “ظل المستوى الأمني عند أربعة لفترة طويلة الآن، لذا فإن الناس يعرفون ما هو متوقع منهم. ونتوقع أن يتصرف الناس ويحترموا بعضهم البعض”.
وذكرت صحيفة برلينغسكي الدنماركية، انه تم ملاحظة تواجد كثف صباح اليوم للشرطة وبرفقة الكلاب المدربة تقوم بتفتيش عام في القصر الملكي و المواقع التي ستقام فيها الحفل، كما سار الحرس الملكي الأحمر عبر كوبنهاغن.
يمثل تغير العرش حدثًا تاريخيًا في الدنمارك، حيث ينتقل العرش من الملكة إلى ابنها الأكبر.
ويأتي التغيير وسط تهديد إرهابي متزايد، مما يمثل تحديًا للشرطة لضمان سلامة الجمهور خلال الاحتفالات.
المصدر: aftonbladet.se