فيستروس: خلال خطابها السنوي بمناسبة عيد الميلاد يوم الأحد، تعرضت زعيمة الحزب الاشتراكيين الديمقراطيين، ماغدالينا أندرشون، لمقاطعات متعددة من طرف متظاهرين مؤيدين لفلسطين، مما اضطرها للتوقف عن الحديث لفترات قصيرة وسط الهتافات.
ألقت أندرشون خطابها في متحف “Vallby Friluftsmuseum” بمدينة فيستروس أمام الحضور، لكنها لم تتمكن من إتمام كلمتها دون انقطاع. فجأة، علت أصوات المتظاهرين الذين رددوا عبارات مثل: “إنها إبادة جماعية” و”حرروا فلسطين”، وفقًا لوكالة الأنباء السويدية (TT).
بحسب التقارير، تم إيقاف الخطاب مرتين نتيجة الهتافات. ورغم ذلك، امتنعت أندرسون عن الرد المباشر على الاحتجاجات واستكملت خطابها دون أي تعليق على الواقعة. ولم يصدر عن مكتبها أي توضيح إضافي حول الحادثة، بينما رفضت الإدلاء بأي تصريح للصحافة عقب انتهاء كلمتها.
مقترح جديد لمواجهة “التلاعب بالأسعار”
في وقت سابق من اليوم، عقدت ماغدالينا أندرشون مؤتمرًا صحفيًا قدمت فيه مقترحًا لمكافحة ما يُعرف بـ”krympflationen” – وهي ظاهرة تقليص حجم المنتجات دون خفض أسعارها.
اقترحت أندرشون وضع علامات تحذيرية على العبوات التي تقل محتوياتها دون إشعار واضح للمستهلكين، على غرار مثلث التحذير الموجود في السيارات. وقالت:
“نريد حظر التلاعب السري بالأسعار عبر تقليص حجم المنتجات. السويديون يعانون من أسوأ أزمة تكلفة معيشية منذ عقود، ولا يمكننا السماح لهذه الأساليب الملتوية بالاستمرار”.
وأشارت أندرشون إلى أن ارتفاع الأسعار الخفي في المنتجات الأساسية، مثل القهوة و الحفاضات، يساهم في تفاقم الأزمة المعيشية ويضع أعباء إضافية على الأسر السويدية، داعيةً إلى تحمّل الشركات مسؤوليتها تجاه المستهلكين.
المصدر: svt