قاصر قاتل وعقوبة ثقيلة: تسع سنوات سجن لشاب عمره 17 عامًا

احكام قاسية على قاصر بعد عملية قتل في ستوكهولم. Johannes Äng/Polisens förundersökning

دال ميديا: في إحدى أمسيات مايو الهادئة من ربيع العام الماضي، دوى صوت الرصاص في حي سودرمالم الراقي وسط ستوكهولم، ليحوّل شارعًا قرب محطة سكنستول إلى مسرح دموي، بعد أن سقط رجل أربعيني برصاصات متتالية أنهت حياته وسط محاولات يائسة لإنقاذه من قبل الجيران.

لم يكن الأمر محض مصادفة أو شجار عابر.
المعلومات أكدت أن القتيل كان على صلة بعالم العصابات، والعنف جاء ليحسم حسابات لم تعد تُسوى بالكلام.

العدالة السويدية لم تنتظر طويلاً.
ثلاثة أشخاص جلسوا في قفص الاتهام:

  • شابان في العشرينات (22 و29 عامًا)

  • وفتى بالكاد بلغ السابعة عشرة.

قاتل تحت سن الرشد… وقانون لا يرحم

الفتى القاصر، رغم صغر سنه، لم يكتفِ بمشهد الدم الأول.
في اليوم التالي مباشرة، أطلق النار على سيارة في “تيروسو” — لحسن الحظ، لم يصب أحد.
وبعد أسبوع، واصل هوايته القاتلة، مطلقًا النار على شقة سكنية في “فليمنغسبيري”، مما أسفر عن إصابة شخص بجروح.

وبشجاعة لا تخلو من تهور، اعترف الفتى بحمله للسلاح في جميع الحوادث الثلاثة.
تقرير المحكمة أكد أن جميع العمليات مرتبطة بصراعات العصابات المستعرة التي تحرق الأطراف الخلفية للمجتمع السويدي.

الأحكام: رسائل صارمة

محكمة ستوكهولم الابتدائية كانت حاسمة:

  • حكم بالسجن مدى الحياة لكل من الرجلين البالغين.

  • تسع سنوات في السجن للفتى (رغم صغر سنه)، مستندةً إلى حكم حديث من المحكمة العليا السويدية يسمح بتشديد العقوبات على القُصر المتورطين في جرائم خطيرة.

الدرس قاسٍ هذه المرة: لا العُمر يحمي، ولا التبريرات تخفف.
الرصاص لا يرحم، والعدالة، عندما تصحو، تعرف كيف تُنزل العقاب.

المصدر: SVT

المزيد من المواضيع