أحدثت قصة الحب التي جمعت بين المتقاعدة البريطانية إيريس جونز البالغة من العمر 83 عاماً، و محمد إبراهيم، البالغ من العمر 37 عاماً، ضجة على وسائل الإعلام و منصات التواصل الاجتماعي البريطانية، بعد ان قامت إيريس بالتحدث علينة عن حياتها الجنسية وما عانته مع صديقها المصري للتلفزيون البريطاني.
تقول إيريس جونز، انها لم تكن قريبة من أي شخص منذ 35 عاماً، حتى أصبحت تعتقد انها ما زالت عذراء، لانها كانت بعيدة عن العلاقات العاطفية مع الجنس الآخر.
تتحدث المتقاعدة ذو 83 عاماً، عن قصة التعارف بينها وبين صديقها المصري محمد إبراهيم الذي يصغرها بـ 46 عاماً، للتلفزيون قائلة: انهما تعارفا عبر منصة فيسبوك عام 2019، و تزوجا في العام التالي في العاصمة المصرية القاهرة، وسط تكهنات حول ما اذا كان لمحمد إبراهيم أية أجندة و أهداف أخرى من وراء هذا الزواج.
تقول ان محمد أخبرها انه لا يريد لا الجنسية ولا يريد المال، فقط يريد ان يعيش معها و يتزوجها، لانه اذا ما كان يريد المال، فسوف يصيب بخيبة أمل كبيرة، لانني امرأة متقاعدة و لا أملك اي شيء، كما تقول في مقابلتها على التلفزيون البريطاني.
بحسب ما قالته إيرس، فقد كانت حياتهم الزوجية في البداية رائعة جداً وكانوا متفاهمين من كافة النواحي حتى الجنسية ايضا فقد كانوا يمارسون الجنس بقوة كبيرة لدرجة انها استخدمت علبة كاملة من المزلقات خلال علاقتهم الجنسية الأولى، حيث لم تستطع السير في اليوم التالي.
لكن ذلك الحب والشغف لم يدم طويلا، حيث بدأت المشاكل و بدى الشاب الرجل يتغير و يطالب الكثير من الحب و العلاقة الجنسية، فقد أصبحت كل مشاكلهم تتمحور على ممارسة الجنس.
تقول إيرس جونز، انها وبالرغم من ان محمد كان حب حياتها و عشقته بكل جوارحها، إلا انها لم تكن قادرة على التحمل، فهي لم تعد مراهقة ولا تستطيع الاستمرار في تلبية متطلباته الجنسية، لم تعد تقوى على فعل المزيد، فهي في الـ 83 من العمر، لذا فقد افترقا بين عامين فقط من بدء العلاقة، كما تقول جونز.
المصدر: expressen.se