كريسترشون: نحن في أخطر وضع أمني منذ الحرب العالمية الثانية و قد بدأنا بإتخاذ التدابير اللازمة

Foto: Anders Holst Pedersen

في منشور نشره على حسابه الخاص على منصة إنستغرام، قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون، “نحن في أخطر وضع فيما يتعلق بالسياسة الأمنية منذ الحرب العالمية الثانية”.

يأتي تصريحات رئيس الوزراء، بعد إجرائه اتصالا مع رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكس، ناقشا الوضع المتأزم الذي نتج عن حوادث حرق المصحف في السويد و الدنمارك ايضا.

وقد وصف كريسترشون الوضع الأمني الحالي بأنه الأخطر منذ الحرب العالمية الثانية، مشيراً الى ان الحكومة السويدية بدأت بالفعل العمل على تحليل الوضع القانوني بما فيه قانون النظام العام، بهدف إتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز الأمن القومي.

وبحسب تقرير للتلفزيون السويدي، كشف ان رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون، أجرى خلال الـ 24 ساعة الماضية، مناقشات مطولة و معمقة مع الجانب الدنماركي، تمحور حول تداعيات حرق المصحف والأزمة الدبلوماسية التي نتجت عنها، واصفا السويد و الدنمارك بأنهما أكثر الديمقراطيات أداءً في العالم.

التدابير مطلوبة

وقال كريسترشون في منشوره، “على الرغم من ان الطريق نحو الأمام قد لا يكون هو نفس المسار في البلدان الأخرى، إلا اننا نجري الآن نفس التحليل بان الوضع خطير وهناك حاجة لاتخاذ تدابير لتعزيز قدرتنا على الصمود”.

وكان وزير الخارجية الدنماركي لارس لوك راسموسن، قد صرح في وقت سابق، ان الحكومة الدانماركية تحاول إيجاد سبلا قانونية يمكن من خلالها منع حرق المصحف خارج السفارات الأجنبية، وفقا لوكالة الأنباء ريتساو.

يقول لارس لوك راسموسن، بحسب ما نقلته الوكالة، “لقد شهدنا مؤخراً بعض الحوادث التي نفذها عدد قليل من الأشخاص، والتي لم تخدم سوى غرض واحد وهو زرع الانقسام في عام يحتاج بالفعل الى الوحدة”.

المصدر: SVT

المزيد من المواضيع