أكدت دراسة حديثة أن الأضرار الناجمة عن أزمة التغير المناخي وما ينجم عنه من طقس قاسٍ تقدر بنحو 16 مليون دولار في الساعة وذلك على مدى السنوات العشرين الماضية.
تسبب التغير المناخي في خسائر اقتصادية ضخمة على مدى العقدين الماضيين، حيث قدرت دراسة حديثة أن الأضرار التي لحقت بالممتلكات والبنية التحتية والحياة البشرية بسبب الظواهر الجوية المتطرفة مثل العواصف والفيضانات وموجات الحر والجفاف بلغت 140 مليار دولار سنوياً على المتوسط.
وبحسب الدراسة، التي نشرت في مجلة Nature Communications، فإن نقص البيانات، خاصة في البلدان منخفضة الدخل، تسبب في التقليل من مدى خطورة الأرقام الإجمالية، كما لم تتضمن تلك الأرقام الخسائر الأخرى الناتجة عن تغير المناخ مثل انخفاض غلة المحاصيل وارتفاع مستوى سطح البحر.
وقال الباحثون إن العواصف والأعاصير العاتية كانت مسؤولة عن ثلثي الاضرار الاقتصادية، فيما شاركت موجات الحر بنسبة 16٪ من إجمالي الخسائر فيما ساهمت الفيضانات والجفاف بنسبة 10 بالمائة.
ويشار إلى أن السنوات التي شهدت أعلى الخسائر بسبب التغير المناخي هي عام 2003، عندما ضربت موجة حارة أوروبا، يليها عام 2008، عندما ضرب إعصار نرجس ميانمار؛ وعام 2010، عندما ضرب الجفاف الصومال وضربت موجة حارة روسيا.
تشير الدراسة إلى أن أزمة التغير المناخي تتسبب في خسائر اقتصادية ضخمة وتأثيرات كارثية على المجتمعات والبيئة، وتدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لخفض انبعاثات غازات الدفيئة ومواجهة هذه الأزمة.
للإطلاع على تفاصيل أوفى، يرجى الضغط على رابط مصدر الخبر: dw.com