بين رعب سودرتاليا في ستوكهولم وغموض هوسكفارنا في يونشوبينغ، تتكشف خيوط جريمتي قتل هزّتا السويد مؤخرًا.
ففي عنوان بمنطقة سودرتاليا، عُثر على امرأة في الثلاثينيات من عمرها جثة هامدة في شقتها. وعلى الفور، تمّ اعتقال رجل في نفس العمر للاشتباه في ارتكابه جريمة القتل.
وتشير المعلومات إلى أنّ الرجل له علاقة بالضحية، حيث اتّصل بخدمات الطوارئ مدعيًا أنه لم يلاحظ وفاتها بسبب نومه طوال اليوم.
إلا أنّ سجله الجنائي الحافل بجرائم المخدرات والأسلحة يُثير الشكوك حول دوافعه.
وفي هوسكفارنا بمدينة يونشوبينغ، تُواجه امرأة أخرى نفس المصير، حيث تُشتبه في قتل رجل في الخامسة والأربعين من عمره.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى الأول من فبراير، حيث نشبت مشاجرة عنيفة بالقرب من منزلها، نتج عنها وفاة الرجل وإصابة شخص آخر.
وتمّ اعتقال المرأة مع رجلين آخرين، إلا أنّها تُصرّ على نفي تهم القتل الموجهة إليها.
ولكنّ ما يُثير الغموض في هذه القضية هو اختفاء طفلي المشتبه بها مع جدّتهم خارج البلاد، بعد قرار رعاية الدولة بوضعهم تحت الحضانة.
بينما تُواصل الشرطة تحقيقاتها لكشف ملابسات هاتين الجريمتين، تبقى الأسئلة مُعلقة حول دوافع القتل ومصير الطفلين المختفين.
وتُثير هذه الأحداث تساؤلات حول تصاعد العنف والجريمة في السويد، تاركةً المجتمع في حالة من القلق والترقّب.
المصدر: expressen.se