مع اقتراب عيد الفصح، يزداد استهلاك البيض بشكل كبير في السويد، حيث يتناول السويديون حوالي 70 مليون بيضة خلال هذه الفترة. لكن ما هي البيض التي يجب اختيارها وهل بعضها أكثر فائدة من غيرها؟
تشير دراسة حديثة أجرتها جمعية (البيض السويدي)، وهي منظمة تجارية سويدية لمنتجي البيض، إلى أن لون صفار البيض يمكن أن يكشف لنا الكثير عن محتواه الغذائي.
تقول ليزا شنايدر، مستشارة في الجمعية السويدية: “يعتمد لون صفار البيض على العلف وما إذا كانت الدجاجة قد خرجت أم لا. الكاروتينات هي من بين العوامل التي تجعل البيض أصفر. لذلك يمكن أن يكون أكثر فائدة غذائية إذا كان صفار البيض أكثر اصفرارًا”.
ووفقًا للدراسة، فإن الدجاج الذي يعيش في الهواء الطلق ويتناول المزيد من الخضروات والديدان والحشرات ينتج بيضًا بصفار أكثر اصفرارًا.
وتضيف شنايدر: “الدجاج الذي يعيش في الهواء الطلق يحصل على المزيد من الكاروتينات، مثل تلك الموجودة في العشب، والتي تعطي صفار البيض لونه الأصفر. كما أن هذه الدجاجات تميل إلى أن تكون أكثر صحة، مما قد ينعكس على جودة بيضها”.
ومع ذلك، تؤكد إيما ليندبلوم، أخصائية تغذية ومستشارة في اتحاد الرياضة السويدية، على أن البيض بشكل عام هو طعام صحي بغض النظر عن لون الصفار.
وتقول ليندبلوم: “إنه مغذي بغض النظر عن مدى اصفرار صفار البيض”. وتؤكد على أهمية تربية الحيوانات بشكل جيد ومحاولة اختيار الطعام من منتج يتمتع فيه الحيوانات بظروف جيدة.
وتضيف: “أعتقد أنه من المهم اليوم التحقق من اختيار المنتجات الجيدة والصحية، لكننا نأخذ أيضًا في الاعتبار المناخ وتربية الحيوانات”.
توصي الدراسة باختيار البيض من الدجاج الحر الذي يتغذى على نظام غذائي طبيعي غني بالخضروات.
ويمكن للمستهلكين أيضًا البحث عن علامات الجودة على عبوات البيض، مثل تلك التي تشير إلى أن الدجاج قد تم تربيته في الهواء الطلق أو وفقًا لمعايير عضوية.
المصدر: tv4.se