في خطوة غير تقليدية، يرحب متحف إيثنوغرافي في مارسيليا، المعروف باسم متحف حضارات أوروبا وحوض البحر الأبيض المتوسط (Mucem)، بالزوار لزيارة معرضه الجديد “الجنات الطبيعية” وهم عراة. يعكس هذا المعرض تاريخ النوديزم، أو ما يعرف بالـ”الناتوريزم”، مع التركيز بشكل خاص على فرنسا، التي تُعد واحدة من الوجهات الشعبية للنوديزم.

تفاصيل المعرض

يعرض المعرض “الجنات الطبيعية” تاريخ حركة النوديزم، والتي تتعلق بعيش الحياة بشكل طبيعي وعاري، ويستعرض تطور هذه الحركة على مر العصور، مع التركيز على أبرز وجهات النوديزم في فرنسا.

الخاصية الفريدة في هذا المعرض هي أنه يُسمح للزوار بحجز أوقات خاصة لزيارة المعرض وهم عراة تمامًا. هذا العرض يهدف إلى تقديم تجربة فريدة تعزز من فهم الزوار للثقافة والتاريخ الذي يعرضه المعرض من خلال تجربة عميقة ومباشرة.

تجربة الزوار

أحد الزوار الذين اختبروا هذه التجربة هو جولي، البالغة من العمر 37 عامًا، وزوجها ماثيو. تقول جولي: “ليس من المعتاد أن تزور متحفًا وأنت عارٍ، لكنها تجربة مثيرة وفريدة.”

تجربة المعرض

يمكن للزوار حجز مواعيد خاصة في أوقات مخصصة للاستمتاع بالمعرض بشكل كامل ومفتوح، مما يضيف بعدًا جديدًا للتجربة الثقافية والفنية التي يقدمها المعرض.

الرسالة والهدف

الهدف من هذا المعرض هو تعزيز فهم ثقافة النوديزم ومساهمته في المجتمع والثقافة الفرنسية، حيث يتوقع المنظمون أن تسهم هذه التجربة الفريدة في فتح حوار أوسع حول النوديزم وتاريخه وتأثيره على المجتمع.