تم دفن الملكة إليزابيث الثانية، اليوم الاثنين، في الساعة السابعة والنصف، خلال مراسيم خاصة في كنيسة سانت جورج في قصر ويندسور غرب لندن، وذلك بعد مراسم الجنازة الوطنية صباح اليوم في العاصمة.
وقد أعتبرت واحدة من أكبر الأحداث الرسمية الفردية التي تقام في بريطانيا منذ الحرب العالمية الثانية. و التي كانت ختام عشرة أيام كاملة من الحداد الوطني، حيث شارك مئات الآلاف من المحتشدين في شوارع لندن، الحدث، بالإضافة إلى متابعة الملايين حول العالم.
اشتهرت الملكة إليزابيث الثانية، أطول ملوك المملكة المتحدة جلوساً على العرش، بحبها للحياة. وباعتبارها واحدة من أغنى السيدات في المملكة المتحدة، فقد ورثت إلى جانب القصور والمجوهرات الملكية والعقارات، عدداً من المقتنيات النادرة وغير المألوفة، والتي ورثها جميعاً ابنها الملك الجديد تشارلز الثالث.
أما عن المجوهرات التي كانت تمتلكها، هناك حوالي 300 قطعة، بما في ذلك 98 بروشا و34 زوجا من الأقراط و15 خاتما. ورغم ذلك سيتم دفن قطعتين فقط معها، وهما قطعتا المجوهرات تحملان أهمية معنوية لها، وهما خاتم زفافها الذهبي الويلزى البسيط، وزوج من أقراط اللؤلؤ.
الملكة رفضت دفنها بقطع مجوهرات، لأنها تؤمن أن هذه القطع إرث للعائلة، وأن المجوهرات تشكل جزءا كبيرا من هذا الإرث، وفق قصر باكنغهام.
خاتم خطوبة الملكة الراحلة وبه ألماس مأخوذ من تاج والدة الأمير فيليب، أليس من باتنبرج، من المرجح أن يتم منحه لابنتها الأميرة آن.
لديها أيضا نحو 2868 قطعة ألماس، إلى جانب 17 ياقوتة و11 زمردة و269 لؤلؤة تتألق في تاج “إمبريال ستيت” الذي استقر على نعش الملكة.
يتم حفظ جواهر التاج الرسمية في برج لندن، حيث يعود تاريخ المجموعة إلى القرن السابع عشر، وتضم أكثر من 23 ألف قطعة ألماس وياقوت.
وكالات