أصدرت محكمة مقاطعة ستوكهولم أمرًا بالقبض على امرأة سويدية وهي عضوة سابقة في تنظيم داعش، تبلغ من العمر 51 عامًا، للاشتباه في ارتكابها جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب خطيرة.
وقالت المدعية العامة السويدية، رينا ديفجون، إن المرأة والتي تدعى لينا إسحاق، متهمة بارتكاب أعمال عنف ضد أعضاء الأقلية اليزيدية في سوريا بين عامي 2014 و2016.
وأضافت ديفجون أن المرأة “لعبت دورًا نشطًا في تنظيم داعش، وأمرت بتنفيذ جرائم ضد أشخاص أبرياء، بما في ذلك الأطفال”.
ولم تكشف المدعية العامة عن تفاصيل محددة عن الجرائم المزعومة التي ارتكبتها المرأة، لكنها قالت إنهم تشمل “أعمال عنف جسدي ونفسي”.
تعليقًا على قرار الاعتقال، قال محامي الدفاع عن المرأة، ميكائيل فيسترلوند، إن موكلته تنفي ارتكاب الجريمة.
وأضاف فيسترلوند أن المرأة “كانت مجرد امرأة عادية عاشت في سوريا، وتعرضت للاستغلال من قبل تنظيم داعش”.
ويأتي هذا الاعتقال في إطار جهود السويد لمحاكمة مواطنيها الذين ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الخارج.
وتعتبر هذه القضية من القضايا المهمة لأنها تسلط الضوء على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها تنظيم داعش، وكذلك على المسؤولية الجنائية الفردية لأعضاء التنظيم.
المصدر: dn.se
