حذرت الشرطة السويدية من مخاطر انتشار العنف والكحول في مباريات كرة القدم العفوية التي ينظمها الشباب، داعيةً أولياء الأمور إلى المشاركة في مراقبة الأحداث وضمان سلامتها.
ووفقًا للشرطة، تتجمع مئات المراهقين من مختلف المدارس في ملاعب رياضية داخل وخارج ستوكهولم للمشاركة في هذه المباريات التي يتم الإعلان عنها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بوقت قصير.
وبينما يرغب معظم الشباب في الاستمتاع باللعب والتواصل الاجتماعي، شهدت بعض هذه المباريات في الماضي سلوكيات خطيرة مثل شرب الكحول وارتكاب جرائم مثل السطو المسلح والاعتداء وتخريب ممتلكات موظفي الطوارئ.
وتخشى الشرطة من أن تصبح هذه المباريات بيئة خصبة لانتشار العنف والجريمة، خاصةً مع غياب الرقابة من قبل الكبار.
وفي هذا السياق، دعت إدارة منطقة بروما والمدارس الابتدائية ومنطقة شرطة فيلينغ بي، إلى تعاون وثيق بين الآباء والمدارس والشرطة لضمان سلامة الشباب في هذه الأحداث.
وتوصي الشرطة الآباء بالتحدث مع أطفالهم حول خططهم لحضور هذه المباريات، والتحقق من وجود أشخاص بالغين مسؤولين عن الحدث، ومشاركة أطفالهم في مراقبة السلوكيات غير المقبولة والإبلاغ عنها.
كما تُشجع الشرطة على مشاركة المزيد من الآباء في حضور هذه المباريات لخلق بيئة إيجابية وآمنة.
وتأتي هذه التحذيرات في الوقت الذي تشهد فيه السويد ارتفاعًا في معدلات الجرائم بين الشباب، مما يثير قلق السلطات والمجتمع المدني.
المصدر: