أعلنت بلدية يونشوبينغ عن خطة لاستثمار 100 مليون كرونة سويدية بهدف تعزيز الاستعداد المدني لمواجهة حالات الطوارئ المختلفة، بما في ذلك الحروب والكوارث الطبيعية.

تحسين البنية التحتية وتعزيز نقاط الأمان

تتضمن الخطة الطموحة تحسينات في العديد من المجالات الحيوية، بما في ذلك نظم المياه والصرف الصحي، وتعزيز البنية التحتية لضمان استمرارية الخدمات الأساسية. كما سيتم إنشاء المزيد من نقاط الأمان في جميع أنحاء المدينة، حيث يمكن للسكان شحن هواتفهم المحمولة، والحصول على المياه والتدفئة.

ضمان استمرار التعليم ورعاية الأطفال

أكدت آن-ماري نيلسون، رئيسة مجلس البلدية وعضوة حزب الوسط، أن الخطة تشمل أيضًا ضمان استمرار التعليم ورعاية الأطفال حتى في أوقات الطوارئ. وقالت: “يجب علينا الاستعداد للأسوأ، وهذا يتطلب ضمان أن تكون خدماتنا الأساسية متاحة في جميع الأوقات”.

استثمار طويل الأمد ومدروس

يمتد الاستثمار على فترة زمنية من عام 2025 إلى 2029، ويعتبر وفقًا لنيلسون “استثمارًا يمكن تحمله” من قبل البلدية. وأضافت: “على الرغم من أن المبلغ ليس ضخمًا، إلا أنه يمثل خطوة هامة نحو تحسين جاهزيتنا واستعداداتنا لمواجهة الطوارئ”.

دراسة وطنية حول مسؤوليات البلديات

من المتوقع أن تصدر دراسة وطنية في الخريف القادم لتحديد مسؤوليات البلديات والمناطق في حالات الطوارئ والاستعدادات الطارئة، بالإضافة إلى كيفية تمويل هذه المبادرات. ستوفر هذه الدراسة إطار عمل أكثر وضوحًا ليونشوبينغ والبلديات الأخرى حول كيفية تحسين استجاباتها للطوارئ.

تاريخ طويل من الاستعدادات

تأتي هذه الخطوة كجزء من جهود مستمرة لتحسين جاهزية البلديات في السويد لمواجهة الأزمات. وتمتلك يونشوبينغ تاريخًا طويلاً من الاستعدادات للطوارئ، حيث نفذت في السابق عدة مشاريع لتحسين البنية التحتية وتعزيز خدمات الطوارئ.

تعاون مجتمعي

تشدد البلدية على أهمية التعاون المجتمعي في تنفيذ هذه الخطة، حيث سيتم إشراك السكان والشركات المحلية في عمليات التحضير والاستجابة للطوارئ. وأكدت نيلسون: “نعتمد على دعم المجتمع لضمان نجاح هذه المبادرة، ونعمل مع الجميع لتحقيق هدفنا المشترك في جعل يونشوبينغ أكثر أمانًا واستعدادًا”.

بهذه الاستثمارات والمبادرات، تسعى بلدية يونشوبينغ إلى بناء مجتمع أكثر قوة واستعدادًا لمواجهة التحديات المستقبلية، وضمان سلامة وراحة سكانها في جميع الأوقات.

المصدر: svt.se