مسح جديد يكشف النظرة السلبية لدى الأجانب تجاه أداء الخدمة الالزامية في الجيش السويدي

Bid: Bezav Mahmod/Försvarsmakten

أشارت أرقام جديدة صادرة عن إدارة التجنيد الإلزامي في القوات المسلحة السويدية، الى وجود نسب متفاوتة بين البلديات السويدية بالنسبة للملتحقين بالخدمة العسكرية، مع الكشف عن النظرة السلبية لدى المولودين في الخارج تجاه الخدمة العسكرية في صفوف الجيش السويدي.

في هذا السياق ذكرت المتحدثة الصحفية في إدارة التجنيد الإلزامي في القوات المسلحة السويدية، مارينيت راديبو، في تصريح للتلفزيون السويدي SVT، ان لدى السويديين المولودين في الخارج نظرة سلبية حول أداء الخدمة العسكرية وهو يرجع بطبيعة الأمر الى قناعة أولياء الأمور وما عاشوه من تجارب سيئة في بلدانهم الأصلية.

و وفقا للمسح الذي أجرته الإدارة، كشف عن وجود نظرة سلبية حول اكمال فترة الخدمة العسكرية لدى الشبان المنحدرين من خارج الشمال الأوروبي.

مشيرة في الوقت ذاته الى ان نسبة قليلة من الذين يكملون فترة خدمتهم الإلزامية يرون فيها فرصة لتطوير شخصيتهم. مؤكدة على التزامهم الواضح خلال فترة الخدمة.

و أظهر المسح ارتفاع نسبة الثقة بين الشبان من ذوي الأصول السويدية بالخدمة الالزامية بنسبة 70 بالمئة، مقارنة بـ 34 بالمئة لدى الشبان ذوي الأصول الأجنبية.

عندما لا يتم تلبية الواجب

في كل بداية عام تقوم إدارة التجنيد الالزامي بإرسال طلبات الالتحاق بالخدمة للشبان الذين سيبلغون سن الـ 18 في ذلك العام، وبعد التدقيق في المعلومات الخاصة بالأشخاص المستهدفين، تقوم الإدارة بإختيار المناسبين وفقا لقواعد معنية تسير عليها في عملية الإختيار. ومن ثم يتم طلبات الإلتحاق لتلقي التدريب العسكري المناسب لهم.

وبالنسبة لمن لا يتجاوبون مع طلبات الخاصة بالخدمة العسكرية، يتم معاقبتهم بدفع غرامات مالية. أما الذين يتم اختيارهم للالتحاق بالتدريب العسكري ولا يلبون النداء، حينها يتم مقاضاتهم وفقا لقوانين مخالفة واجبات الدفاع الكامل عن البلاد و قد يسجنون جراء رفضهم الخدمة.

هذا وتعد الخدمة الالزامية جزء مهم من واجب الدفاع في السويد، الذي أقرته الحكومة السويدية عام 1995، وينص على ان كل سويدي يترواح عمره بين 16 و 70 عاماً، عليه واجب خدمة البلاد عند الحاجة.

المصدر: SVT

المزيد من المواضيع