دال ميديا: لأول مرة في السويد، يتم إطلاق مشروع لدعم الأطفال والشباب الذين يعانون من أعراض طويلة الأمد جراء الإصابة بفيروس كورونا (Post-Covid). المشروع، الذي يتم تمويله من قبل الصندوق العام للإرث (Allmänna arvsfonden)، يهدف إلى تحسين دعم هؤلاء الأطفال في مسيرتهم الدراسية ومساعدة عائلاتهم.
دعم تعليمي فريد من نوعه
يعتبر هذا المشروع الأول من نوعه في البلاد، حيث يركز على تقديم الدعم التعليمي والنفسي للأطفال والشباب الذين تأثرت حياتهم بشكل كبير بسبب الأعراض طويلة الأمد للفيروس.
وقالت ليزا نورين، الطبيبة والمتحدثة باسم جمعية كوفيد السويدية (Svenska Covidföreningen):
“نحن سعداء للغاية بهذا التمويل الذي سيمكننا من تقديم مبادرات رائدة تهدف إلى تعليم ودعم هؤلاء الأطفال والشباب وعائلاتهم.”
تمويل لمدة ثلاث سنوات
الجمعية حصلت على تمويل لمدة ثلاث سنوات من الصندوق، ما يتيح لها تنفيذ خططها الطموحة لتحسين حياة المتضررين. ويشمل المشروع تقديم برامج تعليمية مخصصة، بالإضافة إلى جلسات استشارية ودعم نفسي للعائلات التي تواجه تحديات كبيرة في التعامل مع الوضع الصحي لأطفالها.
أهمية المشروع
تأتي هذه المبادرة في وقت تتزايد فيه التقارير حول تأثير ما بعد كورونا على الشباب، حيث يواجه العديد منهم صعوبات في التعلم والتركيز، إلى جانب أعراض جسدية مثل التعب المزمن وصعوبة التنفس. ويهدف المشروع إلى معالجة هذه التحديات بشكل منهجي وشامل، مما يعزز من فرص هؤلاء الأطفال في تحقيق تقدم دراسي وحياة طبيعية.
“خطوة نحو المستقبل”
يمثل هذا المشروع خطوة مهمة نحو تقديم الدعم اللازم للأطفال والشباب المتأثرين بالجائحة، ويعكس التزام السويد بتقديم الرعاية والدعم للفئات الأكثر تضررًا.
المصدر: sverigesradio