مصادر تتحدث عن تشكيل حكومة برجوازية بقيادة أولف كريسترسون و إيبا بوش وزيرة للشؤون الاجتماعية أو الدفاع

TT

تواصلت اليوم المحادثات الحكومية بين زعيم حزب المعتدلين أولف كريسترسون، والأحزاب الأخرى في الكتلة اليمينية.

ووفق لعدة مصادر مطلعة، فان الحكومة الجديدة ستكون مؤلفة من حزبي المعتدلين و الديمقراطيين المسيحيين. كما تؤكد المصادر ذاتها، بان الطرفان قاما بالفعل في تحديد نصيب كل حزب من الوزارات، هذا بحسب ما جاء في صحيفة أفتونبلاديت.

وبحسب الخطة المقترحة، فان الديمقراطيين المسيحيين بقيادة إيبا بوش، حصل على عدد قليل من المناصب الوزارية، مقارنة بالمعتدلين الذين حصلوا على باقي المناصب.

وبالرغم من عدم تحدث زعيم المعتدلين أولف كريسترسون منذ ليلة الانتخابات، وظل مختفياً عن الانظار في مقره في منطقة جاملا ستان بالعاصمة ستوكهولم، منتظراً النتائج النهائية للانتخابات، إلا انه كان في خضم عمل مكثف لوضع الخطط لكيفية تشكيل الحكومة المعتدلة بقيادته.

فقد قام بإجراء محادثات مع جميع الاحزاب المنضوية تحت مظلة الكتلة اليمينية، للوصول معهم الى نتيجة حول تشكيل الحكومة وكيفية توزيع المناصب. كما تشير صحيفة أفتونبلاديت الى ان المحادثات ما تزال مستمرة حتى الان.

وكان حزب المعتدلين، قد قرر تشكيل الحكومة الجديدة مع الديمقراطيين المسيحيين فقط. كما أفادت صحيفة داغنز نيهتر يوم أمس. و سيكون الباب مفتوحاً أمام الليبراليين للمشاركة في الحكومة، حتى لو كان بشكل غير رسمي، لان الحكومة التي تشارك فيها الليبراليين ستكون صعبة التقبل من طرف ديمقراطيو السويد.

التشكيلة الجديدة ستكون بحسب المصادر المطلعة للصحيفة، برئاسة أولف كريسترسون، ومنصف وزارة العدل لسكرتير حزب المعتدلين غونار سترومر، و وزارة الداخلية ستكون للمتحدث باسم السياسة القانونية للمعتدلين يوهان فوشيل.

و منصبي وزارة الخارجية والمالية ستكون بالطبع للحزب الذي يشكل الحكومة. كما يتوقع ان يتم تعيين المتحدثة باسم السياسة الاقتصادية إليزابيث سفانتيسون، إذا وصلت مفاوضات الحكومة مع ديمقراطيو السويد إلى طريق مسدود.

ووفقاً لمصادر افتونبلاديت، فإن منصب وزير الخارجية غير واضح وهناك قبل كل شيء ثلاثة أسماء مذكورة، وزير الخارجية السابق كارل بيلدت، والمتحدث باسم السياسة الخارجية هانز وولمارك والسفيرة السابقة ديانا جانسي، التي لديها الآن دور رسمي مع التركيز حول الناتو، في مقر حزب المحافظين.

ومن المتوقع أن ينتقل منصب وزير الشؤون الاجتماعية إلى المسيحيين الديمقراطيين، لكن من غير الواضح ما إذا كانت إيبا بوش نفسها أو آكو أنكاربيري يوهانسون، رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في البرلمان عن المسيحيين الديمقراطيين.

المصدر: aftonbladet.se

المزيد من المواضيع