يُعتقد أن صراعًا بين عصابات سويدية ودنماركية مرتبط بسرقة كمية كبيرة من المخدرات هو السبب وراء تصاعد أعمال العنف في كوبنهاغن خلال الأسبوع الماضي. وفقًا لمصادر مطلعة من الشرطة الدنماركية، يدور النزاع بين شبكة “Unknownteam” السويدية-الدنماركية والعصابة الدنماركية المحظورة “Loyal to Familia”.
تفاصيل الصراع:
بدأت الأزمة بعد اتهام عصابة “Loyal to Familia” لأعضاء من “Unknownteam” بسرقة كمية كبيرة من الحشيش، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين العصابتين ودفعهما إلى سلسلة من الأعمال الانتقامية.
آخر التطورات:
في خضم هذه النزاعات، شهدت كوبنهاغن عدة حوادث عنف جديدة، بما في ذلك انفجار وقع يوم الثلاثاء، يشتبه في ارتباطه بالصراع المستمر. على إثر هذه التطورات، فتحت السلطات الدنماركية الباب أمام إمكانية فرض رقابة على الحدود مع السويد في محاولة للسيطرة على الوضع.
كما أعلنت الشرطة الدنماركية والسويدية عن تعزيز التعاون الأمني بين البلدين، حيث سيتم نشر أفراد من الشرطة الدنماركية في السويد، والعكس بالعكس، لتكثيف الجهود المشتركة ضد هذه العصابات. وتم بالفعل القبض على رجل وامرأة في العشرينيات من العمر في السويد، يشتبه في تورطهما في التفجير الأخير، وسيتم تسليمهما إلى الدنمارك للتحقيق.
أبعاد جديدة للصراع:
منذ أبريل الماضي، تم تسجيل أكثر من 25 حادثة تورط فيها مراهقون سويديون جُنّدوا من قبل العصابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتنفيذ جرائم خطيرة في الدنمارك. ويعكس هذا التطور تزايدًا خطيرًا في استخدام “أطفال الجنود” لتنفيذ أعمال عنف بالنيابة عن العصابات، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني بين البلدين.
المصدر: tv4.se