وفقا لمصادر لصحيفة أفتونبلاديت السويدية، ذكرت ان الرجل الذي تم القبض عليه بتهمة الهجوم بالسكين في منطقة فيسبي، هو نازي يبلغ من العمر 33 عامًا. وقد شارك في مظاهرات للعنصريين وكتب المقالات عن الفكر النازية.
إلا ان الشرطة لم ترد التعليق على ما اذا كان الرجل مرتبطا بالنشاط التطرف اليميني أم لا.
وكان الهجوم قد وقع اليوم الاربعاء في منطقة فيسبي خلال أسبوع الميدالين للسياسيين، حيث أُصيبت امرأة بجروح خطيرة، توفيت لاحقا.
بحسب الصحيفة السويدية، فقد شارك منفذ الهجوم في مظاهرات للحركة الوطنية للإصلاح، وكتب مقالات في مجلة نوردفرونت النازية على الإنترنت، بالاضافة الى نشاطه في الإنتاجات الفنية الإذاعية لـ نورفرونت.
وقالت الشرطة ان منفذ الهجوم، رجل يبلغ من العمر 33 عاماً ويسكن في جنوب السويد.
وحول فعاليات أسبوع الميدالين، نشر الرجل على وسائل التواصل الاجتماعي، مقابلة ومقالاً عن قاتل مدرسة قتل في التسعينيات، عشرات الاشخاص في عملية إطلاق نار.
الشرطة من جانبها لم تؤكد المعلومات خلال مؤتمرها الصحفي مساء اليوم، إلا انها لم تستبعد وجود دافع سياسي وراء إرتكابه هذه الجريمة.
يقول رئيس الشرطة فريدريك بيرسون، انه لا توجد حتى الان اي إشارة تدل على وجود دوافع سياسية وانه من السابق لأوانه التعليق على المعلومات المتعلقة بصلات الجاني النازي المشتبه به. وما تزال التحقيقات في بداياتها، حتى يتم التأكد من دوافع الرجل و صلته بالضحية.
وكان الهجوم قد وقع بسكين على امرأة في وضح النهار في ساحة دونرز في وسط فيسبي. وقال شاهد للصحيفة ان الرجل طعن المرأة في عنقها و بعدها اندفع العديد من الاشخاص لتقديم المساعدة للمرأة.
المصدر: aftonbladet.se