تعيد مصلحة الهجرة السويدية الآن النظر في مسألة بقاء حارق المصحف، سلوان موميكا، بعد حصولها على معلومات أدت الى إعادة النظر في قضية إلغاء تصريح إقامته في البلاد، بحسب وكالة الأنباء السويدية TT.

سلوان موميكا، الذي تصدر عناوين الأخبار و تسبب في أزمة دبلوماسية للسويد، بعد إقدامه على حرق المصحف أمام المسجد الكبير في منطقة سودرمالم، أول أيام عيد الأضحى، والأخرى أمام السفارة العراقية بستوكهولم.

وفقا لوكالة الأنباء السويدية، تنتهي فترة إقامة سلوان موميكا في الـ 16 من شهر أبريل المقبل، ولكن مصلحة الهجرة السويدية وبعد تلقيها معلومات حول الرجل في 11 يوليو، قالت انها تعيد النظر الآن في مسألة إلغاء تصريح الإقامة الخاص به،و ترحيله الى بلده الأصلي.

و ذكرت صحيفة سفينسكا داغبلاديت، ان سلوان موميكا، قدم مؤخراً ثلاث طلبات جديدة لحرق المصحف في أوائل أغسطس، مشيرة الى انه اذا تم إلغاء إقامته، فإنه يخاطر بالترحيل الى العراق، كما نشرت الصحيفة.

المصدر: omni.se