خلال العامين المنصرمين، تسارعت معدلات التوظيف بين المهاجرين بشكل لافت ليصل الى أعلى المستويات في الفترة الماضية، وبحسب المحلل في مكتب العمل السويدي، ماركوس لوفينغ، ما نشهده الآن هو تطور إيجابي كبير بين هذه المجموعة بالذات، حيث كانت لديها معدلات توظيف أقل بكثير مقارنة بالسويديين الأصليين.

وبالرغم من الفرق في نسبة التوظيف بين السويديين المولودين في الخارج و الداخل قائم، إلا ان التطور الحاصل قلص الفارق نسبة كبيرة، حيث تشير الأرقام الأخيرة الى ان ثلاثة أرباع من الأشخاص المولودين في الخارج الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و64 عاماً، قد أصبح لديهم شكل من أشكال العمل.

و بالنظر الى الأرقام الجديدة والتي تعتبر قياسية، فقد وصلت نسبة التوظيف في شهر مارس الماضي الى 75 في المئة، مقارنة ببقية السويديين الذين تبلغ نسبة التوظيف بينهم 85 في المئة.

ماهي الأسباب:

يرى ماركوس لوفينغ، المحلل في أسواق العمل، انه كان هناك طلب جدي على العمالة بعد انتهاء جائحة كورونا، بعد وصل نسبة النقص الى مستويات متدنية.

كما يعتقد لوفينغ، ان احد العوامل الأخرى التي ساهمت في زيادة نسبة التوظيف لدى المولودين في الخارج هو ان عدد السويديين الذين يتواجدون في سوق العمل وهم ما بين 20 إلى 64 عاماً، آخذ في التناقص. وهو ما يدل على ان دعم سوق العمل سيكون بالأشخاص المولودين في الخارج.

المصدر: dn.se