“Lagom” هي مصطلح سويدي يُستخدم للإشارة إلى مفهوم الاعتدال والتوازن والمعقولية. كما و يُعتبر  مفهومًا ثقافيًا في الثقافة السويدية يعكس قيمًا مثل التواضع والتعاون والعدل.

تُعبر كلمة “Lagom” عن مفهوم الاعتدال والتوازن بحيث يكون الشخص أو المجتمع مرتاحًا وسطية، ولا يتجاوز الحد الزائد ولا يقل عن المطلوب. يتعلق الأمر بتحقيق توازن في جميع جوانب الحياة، مثل العمل والعلاقات الاجتماعية والحياة الشخصية والاستهلاك.

يُعتبر “Lagom” قيمة مهمة في الثقافة السويدية وتُطبق في الحياة اليومية. فالأفراد يُشجعون على تجنب التبذير والتكبر والتطرف، وبدلاً من ذلك يحاولون التمتع بحياة مرتاحة وسطية ومستدامة. يتعلق الأمر بالعثور على التوازن المناسب في الحياة وتجنب الإفراط أو القلة.

مفهوم “Lagom” يمكن أن يطبق على العديد من جوانب الحياة، بدءًا من نمط العيش والملبس والتغذية وحتى سلوك العمل. يُعتبر الاعتدال والتوازن والتعاون العامل المشترك في القيم السويدية التي تجعلها مجتمعًا مستدامًا ومنظمًا.

ها هي بعض التوضيحات الإضافية حول كلمة “Lagom”:

1- التوازن والاعتدال: يعبر “Lagom” عن مفهوم التوازن والاعتدال في الحياة. يركز على الحفاظ على التوازن بين الأمور المختلفة وتجنب التطرف في أي اتجاه. يعتبر هذا المفهوم رمزًا للتواضع وعدم الإفراط وعدم القلة.

2- المشاركة والتعاون: يتضمن “Lagom” فكرة المشاركة والتعاون. يُشجع الأفراد على أن يكونوا متعاونين وأن يعملوا معًا لتحقيق النجاح الجماعي. يُعتبر العمل الجماعي وتحقيق التوازن بين الاحتياجات الفردية والجماعية جزءًا من فلسفة “Lagom”.

3- الرضا والسعادة: يُرتبط “Lagom” بالرضا والسعادة. بواسطة تحقيق التوازن والاعتدال في الحياة، يمكن للأفراد أن يشعروا بالرضا والسعادة. يعتبر “Lagom” نهجًا للحصول على حياة سعيدة ومتوازنة.

4- الاستدامة: يعكس “Lagom” قيم الاستدامة والتوازن البيئي. يشجع على اتخاذ خطوات مستدامة وتجنب الإسراف في استهلاك الموارد. يركز على الحفاظ على التوازن بين احتياجات الجيل الحالي والأجيال المستقبلية.

في المجمل، “Lagom” هي فلسفة تعكس ثقافة الاعتدال والتوازن في الحياة السويدية. تتميز بقبول الوضع الراهن وتحقيق التوازن والاستدامة في جميع جوانب الحياة.