ستوكهولم: مع دخول فصل الخريف والشتاء تزداد حوادث السطو بشكل ملحوظ في السويد، حيث يُتيح الظلام فترات أطول للمجرمين لتنفيذ عملياتهم دون لفت الانتباه. وتؤكد الشرطة أن الفئة الأكثر عرضة لهذا النوع من الجرائم في هذا الوقت من العام هم أصحاب المنازل الصيفية، الذين نادرًا ما يزورون هذه الممتلكات خلال فترة الشتاء، مما يجعلها هدفًا سهلًا للصوص. وتوضح جوي ويستر، رئيسة مجموعة في منطقة شرطة سوندسفال-تيمرا، أن العديد من أصحاب المنازل الصيفية لا يكتشفون السطو إلا عند عودتهم في الربيع.
نصائح الشرطة لتقليل مخاطر السطو
تقدم الشرطة عدة نصائح لملاك المنازل للمساعدة في حماية ممتلكاتهم خلال هذه الفترة، وتشمل هذه النصائح ما يلي:
- إقفال الأبواب حتى عند التواجد في المنزل. عادةً ما يتم ترك بعض الأشياء الثمينة في المدخل مثل المفاتيح والمحافظ والحقائب، مما يجعلها هدفًا سهلاً للصوص إذا تُركت الأبواب غير مقفلة.
- تخزين السلالم والأدوات داخل المنزل. يُنصح بإبقاء هذه الأدوات بعيدًا عن متناول اللصوص حتى لا يتم استخدامها كوسيلة لدخول المنزل.
- تركيب إنارة خارجية تعمل بالحركة. الضوء الذي يُضاء تلقائيًا عند اقتراب شخص من المنزل يُعد وسيلة فعّالة لردع اللصوص، خاصة في الأماكن المعتمة.
- توخي الحذر عند فتح الباب لأشخاص مجهولين. إذا ادعى شخص ما أنه من الجهات الحكومية أو لديه سبب لدخول المنزل، يجب طلب الهوية للتأكد من هويته.
تحذيرات خاصة لملاك المنازل الصيفية
نظرًا لأن المنازل الصيفية تظل غالباً غير مأهولة خلال فصلي الخريف والشتاء، يُنصح أصحاب هذه العقارات باتخاذ تدابير وقائية إضافية. وتوصي الشرطة باستخدام أدوات بسيطة لجعل المنزل يبدو مأهولاً، مثل ضبط الإنارة على مؤقت زمني أو ترك سيارة متوقفة في الممر. وتؤكد جوي ويستر على أهمية التعاون بين الجيران كوسيلة فعالة للحماية:
– “أفضل نصيحة هي التعاون بين الجيران، حيث يمكن للجيران تبادل المعلومات ومراقبة المنطقة بشكل جماعي مما يساهم في تأمين الممتلكات”، تقول ويستر.
كما يضيف الشرطي هنريك بلوسي نصائح إضافية لملاك المنازل الصيفية: “يمكن استخدام الإضاءة المتحكمة بالوقت أو ترك سيارة قريبة من المنزل، وذلك لمنح انطباع بأن المنزل مأهول، مما يساعد في ردع اللصوص”، وفقاً لتصريحه في مقابلة مع إذاعة P4.
تؤكد الشرطة أن اتباع هذه النصائح واتخاذ التدابير الوقائية يمكن أن يقلل من فرص وقوع السرقات ويجنب أصحاب المنازل الصيفية التجارب غير السارة عند عودتهم إلى منازلهم في الربيع المقبل.