مفاجأة ماكسيميليان إبراهيموفيتش: كرهت كرة القدم في طفولتي، وهؤلاء هم أبطالي وليس والدي زلاتان!

Foto: OLLE SPORRONG
Foto: OLLE SPORRONG

في مقابلة حصرية خلال معسكر المنتخب السويدي تحت 19 عاماً، كشف ماكسيميليان إبراهيموفيتش، نجل أسطورة كرة القدم زلاتان إبراهيموفيتش، عن جوانب مثيرة من حياته، بما في ذلك كراهيته لكرة القدم في طفولته وتأثير والده الكبير عليه، إضافة إلى من هم أبطاله الحقيقيون في عالم الكرة.

ماكسيميليان، المولود في 2006 والذي يلعب حالياً في فريق الشباب بنادي AC Milan، شارك الكثير من التفاصيل المفاجئة. رغم أن والده زلاتان إبراهيموفيتش يعتبر من أعظم لاعبي كرة القدم عبر التاريخ، لم يكن والده قدوته في الملاعب، بل كان الأمر مختلفاً تماماً.

كره كرة القدم في الطفولة

خلال المقابلة، اعترف ماكسيميليان بأنه كره كرة القدم بشدة حتى بلوغه سن 11 عاماً. وقال: “كل شيء كان يبدو خاطئاً. كرهت كرة القدم، وكانت المقارنات المستمرة بيني وبين والدي تجعل الأمر أسوأ.” وأضاف: “لقد كان من الصعب جداً أن أجد شغفي بالرياضة وسط هذه المقارنات، ولكن في يوم ما، شعرت فجأة بشغف كبير تجاه اللعبة، وكان ذلك نقطة التحول.”

أبطاله في الملاعب ليسوا كما تتوقع

بخلاف المتوقع، كشف ماكسيميليان أن قدوته في الملاعب ليس والده زلاتان، بل ثلاثة لاعبين آخرين. حيث أبدى إعجابه الكبير بالبرازيلي نيمار والبرتغالي رافائيل ليو والأسطورة رونالدينو. وأوضح قائلاً: “أحب نيمار و ليو و رونالدينو. لقد تدربت مع ليو، وعندما رأيته لأول مرة، شعرت وكأنني طفل يدخل متجر الحلوى.”

مسيرته الرياضية

ماكسيميليان إبراهيموفيتش ينحدر من عائلة رياضية متميزة، حيث يلعب شقيقه الأصغر فينسنت أيضاً مع منتخب السويد تحت 16 عاماً. وقد رافق ماكسيميليان والده في رحلاته عبر أوروبا، حيث لعب في أكاديميات نوادي كبرى مثل Paris Saint-Germain وManchester United قبل أن ينضم إلى ميلان.

الحياة تحت الأضواء

رغم الشهرة الكبيرة التي تحيط بعائلة إبراهيموفيتش، يعترف ماكسيميليان أن الحياة لم تكن سهلة، خاصة مع وجود الضغوطات المستمرة. لكنه استطاع في النهاية إيجاد توازنه واستعادة حبه لكرة القدم، مما يعكس قوة شخصيته وقدرته على التغلب على التحديات.

المصدر: nyheter24

المزيد من المواضيع