أعلنت نقابة التمريض في السويد اليوم عن إضراب عن العمل الإضافي يبدأ الساعة 4 مساءً اليوم، مما سيؤثر على 63 ألف عضو في جميع أنحاء البلاد.
يأتي هذا الإضراب بعد فشل المفاوضات بين نقابة التمريض وأصحاب العمل للتوصل إلى اتفاق بشأن رواتب وأجور العاملين في مجال الرعاية الصحية.
وقالت نقابة التمريض إنها قدمت عرضًا مضادًا جديدًا مساء الأربعاء، لكن أصحاب العمل رفضوه.
وأوضحت النقابة أن العرض تضمن زيادة في الأجور وتحسينات في شروط العمل، لكن أصحاب العمل اعتبروا أنه غير كافٍ.
وقالت ممرضة العمليات ماريا ليمبرج، التي تدعم الإضراب: “خلال الوباء، حظينا بالتصفيق، ولم نحصل على أي شيء بعد ذلك. حان الوقت الآن للاستماع”.
وأضافت ليمبرج: “نحن نطالب بأجور عادلة وظروف عمل جيدة. لقد حان الوقت لأن يدرك أصحاب العمل قيمة عملنا”.
من جانبه، قال أولف أولسون، رئيس وفد التفاوض في منظمة البلديات والمحافظات (SKR) ومنظمة أصحاب العمل Sobona، إن أرباب العمل مستعدون لمواصلة المفاوضات، لكنهم لن يقدموا أي عرض جديد قبل اندلاع الإضراب.
وأوضح أولسون: “نعتقد أن عرضنا الأخير كان عادلاً ومقبولاً. نحن نأسف لقرار نقابة التمريض باللجوء إلى الإضراب، ونأمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن”.
يُتوقع أن يكون للإضراب تأثير كبير على خدمات الرعاية الصحية في جميع أنحاء السويد. وقد أعلنت العديد من المستشفيات عن إلغاء العمليات الجراحية وتأجيل المواعيد الطبية.
حثت نقابة التمريض المرضى على التحلي بالصبر وتفهم الوضع، مؤكدة على التزامها بتقديم أفضل رعاية صحية ممكنة.
المصدر: aftonbladet