في الوقت الذي تعيش فيه السويد حالة من القلقل بسبب معدلات التضخم المرتفعة وحالة الركود التي تلوح في الأفق، أصدر مكتب العمل السويدي أرقام جديدة اظهرت ان عدد العاطلين عن العمل في السويد في تناقص مستمر، حيث أكدت المراجعات الأخيرة ان نسبة البطالة في كافة انحاء السويد قد انخفضت بنسبة 1.2 نقطة مئوية، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، وتصل الآن إلى 6.7 في المائة.
وقال أندرس يونغباري رئيس قسم التحليل بالإنابة في مكتب العمل، انه من الممتع رؤية المزيد من الاشخاص يحصلون على فرصة عمل جديدة. وأضاف انه منذ انتهاء جائحة كورونا كان هناك تطور ايجابي في سوق العمل.
ازداد عدد العاطلين عن العمل بشكل لافت خلال العامين المنصرمين بمقدار 1700 شخص ليصل الى 97000 شخص عاطل، مقارنة بشهر يوليو من العام الماضي. أما أولئك الذين ظلوا عاطلين عن العمل لمدة وصلت لأكثر من عام، أصبحوا أقل بمقدار 31000 مقارنة بالعام الماضي.
مقارنة بشهر يونيو، ارتفعت نسبة البطالة من 6.6 في المائة إلى 6.7 في المائة. يمكن تفسير ذلك من خلال عوامل موسمية، وذلك أساسًا لأن الأشخاص الذين أكملوا دراستهم الثانوية أو الجامعية يسجلون في خدمة التوظيف، وفقاً لـ أندرس يونغباري.
وبالرغم من التوقعات الأخير بشأن دخول في حالة ركود العام القادم، إلا انه يتوقع ان يبقى سوق العمل قوياً ولو كان بشكل نسبي.
المصدر: svt.se