في خطوة مثيرة للجدل، أعلن الملياردير الأمريكي برايان جونسون عن اكتشافه لسر الشباب الدائم، مستخدمًا ما أسماه “نخاع العظم السويدي”.
ووفقًا لجونسون، فقد خضع لعلاج ثوري بالخلايا الجذعية في جزر البهاما، باستخدام خلايا من متبرعين سويديين شباب.
ويزعم جونسون، الذي يُعرف بسعيه الدؤوب وراء الخلود، أن العلاج جعله يشعر وكأنه “شخص جديد”.
ويقول جونسون البالغ من العمر 46 عامًا، في مقابلة مع قناة TV4 السويدية: “أشعر وكأنني سويدي أكثر الآن. مازحت على وسائل التواصل الاجتماعي أنني الآن أتحدث اللغة السويدية دون التفكير في ذلك”.
ويضيف: “أعتقد أن هذه الخلايا الجذعية هي واحدة من أكثر العلاجات الواعدة التي يمكن القيام بها. أنا بالفعل بصحة جيدة وقيمي جيدة بالفعل. يقوم الكثيرون بالعلاج بالخلايا الجذعية لعلاج بعض الأمراض أو المشاكل. لقد فعلت ذلك للتحسينات”.
ومع ذلك، تثير مزاعم جونسون بعض التساؤلات حول أخلاقيات العلاج بالخلايا الجذعية وسلامته، ناهيك عن تكلفته الباهظة.
فالعلاج الذي خضع له جونسون، والذي تقدمه شركة سويدية، يتطلب دفع مبالغ ضخمة، مما يجعله بعيد المنال عن معظم الناس.
وعلى الرغم من ذلك، يرى جونسون أن العلاج يستحق كل هذا العناء، مؤكدًا على أنه “يغير قواعد اللعبة” في مجال مكافحة الشيخوخة.
ويقول: “نحن في زمن فريد. هذه هي المرة الأولى التي تفكر فيها البشرية في إمكانية عدم موتنا”.
وتبقى مزاعم جونسون بحاجة إلى مزيد من البحث والتدقيق العلمي، لكنها بالتأكيد ستثير نقاشًا واسعًا حول إمكانية هزيمة الشيخوخة وتحقيق الخلود.
المصدر: tv4.se