ستوكهولم: في عام 2020، قدمت السويد مفهوم “ممرات الإنقاذ” كجزء من تحسين إدارة الطرق، والآن أصبحت هذه الممرات عنصرًا دائمًا في إشارات المرور الرقمية. الهدف منها هو تحسين استجابة سيارات الطوارئ أثناء الحوادث، لكنها تتطلب من السائقين اتباع قواعد صارمة قد تكون تكلفتها عالية على من يخطئ في استخدامها.
ما هي ممرات الإنقاذ وكيف تعمل؟
ممرات الإنقاذ هي مسارات تُغلق أمام حركة المرور العادية باستخدام إشارات ضوئية تظهر علامة “X” حمراء. هذه العلامة تعني أنه يحظر تمامًا على المركبات العادية استخدام هذا المسار، مما يتيح لسيارات الإسعاف والإطفاء والشرطة الوصول بسرعة إلى مواقع الحوادث أو الطوارئ.
متى ولماذا تُستخدم؟
تُنشأ ممرات الإنقاذ في الحالات التالية:
- عند وقوع حوادث مرورية أو حالات طارئة تتطلب تدخلاً سريعًا.
- عند وجود عوائق أخرى مثل أعمال الصيانة أو عطل في الطريق.
- يتم إغلاق المسار على مسافة تصل إلى 5 كيلومترات قبل موقع الحادث لضمان سهولة حركة سيارات الطوارئ.
كيف يتم تحديد المسار المغلق؟
- يجب أن يحتوي الطريق على ثلاثة مسارات أو أكثر لتطبيق ممر الإنقاذ.
- المسار الخارجي فقط – سواء كان إلى اليمين أو اليسار – هو الذي يُغلق.
المخالفات وعواقبها
رغم وضوح التعليمات، لا يزال العديد من السائقين يخطئون، سواء عن قصد أو جهل، باستخدام ممرات الإنقاذ لتجنب الزحام أو التقدم في طابور السيارات. هذا التصرف لا يُعتبر فقط مخالفة قانونية، بل يعرض السائقين لعواقب صارمة تشمل:
- غرامة مالية تصل إلى 3,000 كرونة سويدية.
- سحب رخصة القيادة في حال تكرار المخالفة أو الإصرار على عدم الالتزام بالقوانين.
ليس فقط للحوادث
ممرات الإنقاذ لا تُستخدم فقط في الحالات الطارئة، بل يمكن أيضًا استخدامها في حالات الصيانة الكبرى، أو عندما تكون هناك حاجة لإغلاق طريق معين بسبب ظروف طارئة أخرى.
رسالة للسائقين
مع زيادة استخدام هذه الممرات في ستوكهولم وغيرها من المناطق الحيوية، من المهم أن يدرك السائقون أن تجاهل هذه الإشارات قد يعرض حياة الآخرين للخطر. كما أن الالتزام بالقوانين يساعد في تحسين الاستجابة الطارئة ويجنب السائقين العواقب القانونية.
المصدر: nyheter24