حزب ديمقراطيو السويد، أصبح من دون شك أكبر الأحزاب اليمينية وثاني أكبر حزب في السويد، هذه حقيقة قد تجسدت بالفعل، وأهم قضية بنسبة له هي القضية المتعلقة بسياسة الهجرة والتي كانت من القضايا التي أثرت على وصوله الى المستوى الذي بات فيه اليوم. ولكن ما الذي يريدونه حقاً وما هي القضايا التي تتفق معه الأطراف الأخرى في الكتلة اليمينية؟
ومن أجل التأكيد عن هذه المسألة، صرح مسؤولون من حزب ديمقراطيو السويد، على ان الهجرة ستكون أهم القضايا بالنسبة لهم سيتم مناقشتها مع الليبراليين والمعتدلين والديمقراطيين المسيحيين، عندما تبدأ محادثات تشكيل الحكومة الجديدة.
و بقدر ما يريده ديمقراطيو السويد في إعادة المهاجرين أو إخراجهم من السويد، فإن الأحزاب اليمينية الأخرى لا تريد ذلك، وليس لديها اية وعود لناخبيها حول هذه القضية، كما تقول كارولينا سكوغلوند، المراسلة السياسية في SVT.
و قالت كارولينا سكوغلوند، ان الميزانية التي وافق عليها ديمقراطيو السويد، تتضمن بما يسمى بالمليار المخصص لإعادة المهاجرين. ولكن هل سيكون بمقدور الحزب تنفيذ وعوده لناخبيه و إخراج المهاجرين من السويد؟.
يذكر انه تجري الآن مباحثات رباعية على مستوى رفيع بين الأطراف اليمينية الأربعة، من أجل الوصول الى تفاهم حول تشكيل الحكومة الجديدة والسياسة التي سيتم إتباعها في السويد خلال الفترة القادمة.
المصدر: svt.se