من وراء الكواليس إلى قيادة الحزب: أنّا كارين هات مرشحة لتولي منصب رئيس حزب الوسط

أنا كارين هات من حزب الوسط .Foto: Claudio Bresciani/TT

دال ميديا: بعد الاستقالة المفاجئة لمحرم ديميروك في نهاية فبراير الماضي، أعلن حزب الوسط أن أنّا كارين هات هي المرشحة التي حصلت على أعلى عدد من الترشيحات لتولي منصب رئيس الحزب. هات، التي كانت قد ترشحت سابقًا ضد آني لووف في عام 2011، تعتبر من الأسماء البارزة التي كانت مرشحة لتولي القيادة بعد ديميروك، بحسب ما نقلته قناة TV4.

في تصريح لها خلال مؤتمر صحفي، أكدت هات أنها كانت قد ترددت في البداية بشأن قبول المنصب، لكنها قررت في النهاية الانخراط في السياسة بعد أن أدركت أنها يمكن أن تقدم مساهمة أكبر في الحياة السياسية السويدية مقارنة بعملها في القطاع الخاص. وقالت: “عندما أدركت أنني يمكن أن أقدم فائدة أكبر في السياسة، قررت قبول التحدي.”

تتمتع هات بخبرة طويلة في الحياة السياسية السويدية، حيث شغلت منصب وزيرة الدولة ومستشارة حكومية في حكومات فريدريك رينفيلد. كما عملت في عدد من المناصب القيادية الأخرى، بما في ذلك نائب رئيس حزب الوسط ورئيسة للعديد من المنظمات التجارية.

وأضاف رئيس لجنة الترشيحات في الحزب، أندرس آيكيسون، خلال المؤتمر الصحفي: “نريد قائدًا لديه القدرة على جمع وتحفيز كامل حركة الحزب. نحن واثقون أن أنّا كارين، بخبرتها العميقة في حزب الوسط وأدوار القيادة في المجتمع، ستوفر القيادة التي يحتاجها الحزب.”

على الرغم من وجود أسماء أخرى مرشحة لخلافة ديميروك، مثل البرلمانية الأوروبية إيما فيسنانر، والمتحدثة الاقتصادية للحزب مارتين آداهل، إلا أن هات كانت الأكثر دعمًا. وقد أعربت عن رغبتها في بناء جسور بين السياسة وقطاع الأعمال لتعزيز التنمية المستدامة في السويد.

مع ترشيحها لتولي هذا المنصب، تتطلع الأنّا كارين هات إلى تحقيق نقلة نوعية لحزب الوسط من خلال شراكات أكثر فاعلية بين القطاعين السياسي والاقتصادي.

المزيد من المواضيع