مواطنون سويديون يواجهون صعوبات في العودة من لبنان وسط تصاعد التوترات

مطار لبنان الدولي
مطار لبنان الدولي

أفادت وكالات السفر أن العديد من المواطنين السويديين في لبنان وسوريا يحاولون تغيير حجوزات عودتهم إلى موعد سابق، نظراً لتزايد التوترات في الشرق الأوسط وإلغاء العديد من شركات الطيران رحلاتها من وإلى لبنان، وفقاً لتقارير إذاعة السويد.

صرح إسماعيل جيدوري، الذي يعمل في وكالة سفر في ستوكهولم، للإذاعة قائلاً: “إنها فوضى، لا يمكننا حجز أي شخص عبر بيروت”.

وأضاف غوران نيليرفال، مدير مكتب السياحة الإسرائيلي في الشمال، قائلاً: “هناك شركات طيران أمريكية أشارت إلى أنها ستلغي رحلاتها، لكننا لم نشهد تأثيراً كبيراً حتى الآن”.

ووفقاً لوزارة الخارجية السويدية، يتواجد أكثر من 8000 مواطن سويدي في لبنان. في ظل هذه الظروف، حثت الوزارة المواطنين السويديين على توخي الحذر واتباع التعليمات الصادرة عن السلطات المحلية والسفارات.

تأثير التوترات الإقليمية على السفر

تزايدت التوترات في الشرق الأوسط بعد التصعيد الأخير في الصراع بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، مما أدى إلى تفاقم الوضع الأمني في المنطقة. هذا التصعيد أثر على حركة الطيران، حيث ألغت عدة شركات طيران دولية رحلاتها إلى لبنان لأسباب أمنية.

نصائح وإرشادات للسفر

وفي ظل هذه الظروف، تقدم وزارة الخارجية السويدية النصائح التالية للمواطنين المتواجدين في لبنان وسوريا:

  1. التواصل مع السفارة السويدية: التسجيل لدى السفارة وتقديم تفاصيل الاتصال لضمان تقديم المساعدة عند الحاجة.
  2. البقاء على اطلاع: متابعة الأخبار المحلية والتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية.
  3. تجنب المناطق الخطرة: الابتعاد عن المناطق التي تشهد توتراً أو مواجهات مسلحة.
  4. التخطيط المسبق للسفر: محاولة إعادة جدولة الرحلات عبر شركات طيران لا تزال تعمل، والتأكد من وجود خطط بديلة في حال إلغاء الرحلات.

الجهود الدبلوماسية

تعمل السفارة السويدية في لبنان بشكل مكثف لتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين السويديين العالقين، وتنسيق جهود الإجلاء عند الضرورة. وأكدت وزارة الخارجية أنها تتابع الوضع عن كثب وتبذل كل الجهود الممكنة لضمان سلامة مواطنيها.

المصدر: tv4.se

المزيد من المواضيع