سادت أجواء من القلق مدينة يوسلافيد، بمقاطعة سمولاند، خلال فعالية لحزب الاشتراكيين الديمقراطيين بمناسبة عيد العمال الذي يصادف اليوم الأول من مايو، بعد ظهور عدد من النازيين التابعين لحركة المقاومة الشمالية (NMR) في المكان رافعين أعلامهم.
بدءت الاضطرابات خلال كلمة كانت آنيكا سترانديل، القيادية في حزب الاشتراكيين الديمقراطيين تلقيها على الحاضرين في الفعالية، عندما ظهر عدد من النازيين من حركة المقاومة الشمالية و احرقوا علم الاتحاد الأوروبي قبل ان يغادورا المكان.
لم تتمكن الشرطة التي وصلت بعد فترة وجيزة الى موقع الحدث من ملاقاة المجموعة النازية، إلا ان قوة من فرقة العمل الإقليمية التابعة للشرطة السويدية، تمكنت من إيقافهم عندما كانوا يحاولون الخروج من المدينة.
خلال عملية تفتيش، عثرت الشرطة على سوائل قابلة للإشتعال السريع بالإضافة الى مواد أخرى، حيث تم القبض على أحد أعضاء الحركة بعد قيامه بدفع امرأة مسنة على الأرض خلال الفعالية. غير ذلك لم يتم القبض على أحد آخر بسبب عدم قيامهم بأية جريمة تستدعي الاعتقال.
في السياق ذاته، شهدت فعالية أخرى في مدينة فيستروس، برعاية حزب الاشتراكيين الديمقراطيين، فوضى مماثلة بعد ظهور أعضاء من الحركة النازية (NMR)، في المكان و قاموا بالاعتداء على شخص حاول إيقافهم.
المصدر: tv4.se