مع اقتراب احتفالات الهالوين، أبدت الشرطة السويدية قلقها من تصاعد البلاغات الكاذبة عن وجود أسلحة في الشوارع. وتحدثت إيفيلينا أوستروم، المتحدثة الإعلامية باسم الشرطة في منطقة بيرغسلاجن، لصحيفة Nyheter24 قائلة: “الناس لا يستخدمون حكمهم السليم. لا ينبغي لأحد أن يتجول بأشياء تشبه الأسلحة، سواء في الهالوين أو غيره”.
بلاغات خاطئة واستنفار الشرطة
في مساء 24 أكتوبر، استُدعيت الشرطة إلى إحدى المدارس في سودرتاليا بعد أن أبلغ طفل مذعور عن مشاهدته لأشخاص يحملون أسلحة قرب مدرسته، لكن الأمر اتضح لاحقًا أنه جزء من زي تنكري للهالوين. بعد الحادثة، أصدرت الشرطة تحذيرًا للأهالي عبر موقعها الإلكتروني، تحثهم فيه على توعية أطفالهم بشأن ملابس الهالوين. وجاء في التحذير: “يُرجى التحدث مع أطفالكم حول الأزياء التنكرية. ليس من المناسب أبدًا، وقد يكون خطيرًا، التجول بأشياء تشبه الأسلحة”.
تحذيرات الشرطة من مواجهة غير متوقعة
تستمر الشرطة في تحذيرها لعامة الناس، وتدعوهم إلى الامتناع تمامًا عن حمل أي أشياء تشبه الأسلحة خلال فترة الهالوين، حتى لا يُسبب ذلك بلاغات طارئة غير ضرورية. وأوضحت الشرطة: “نتعامل مع أي بلاغ عن وجود أسلحة على أنه جدي حتى يثبت العكس”. وفي حالة مواجهة الشرطة، يُنصح بترك أي شيء في اليدين واتباع تعليمات الشرطة بحذر.
وتختم الشرطة بيانها برسالة تطمينية: “نتمنى لكم هالوين سعيد وآمن”.
ارتفاع البلاغات حول أسلحة مزيفة
توضح إيفيلينا أوستروم أن البلاغات الكاذبة تتزايد عادةً مع نهاية شهر أكتوبر. وتضيف: “نستقبل بلاغات خاطئة على مدار العام، لكن العدد يرتفع بشكل ملحوظ حول فترة الهالوين”. وترى أوستروم أن حمل أشياء تشبه الأسلحة ليس فكرة جيدة أبدًا، خاصةً في ظل الظروف الحالية. وتقول: “عند الاستجابة لأي بلاغ يتعلق بأسلحة، يتطلب الأمر تخصيص موارد كبيرة من الشرطة، وهذا قد يؤثر على قدرتنا على التعامل مع قضايا أخرى”.
الهالوين هذا العام: الحذر واجب أكثر من السابق
وأشارت أوستروم إلى أن الوضع هذا العام يختلف عن الهالوين في الأعوام السابقة، إذ تقول: “ينبغي على الناس هذا العام أن يأخذوا الوضع العالمي في عين الاعتبار. حمل أشياء تشبه الأسلحة يعرض الشخص نفسه والآخرين للخطر”.
المصدر: nyheter24