شهد مستشفى هليكس “Helix” في منطقة هويدينغه بجنوب ستوكهولم حادثة هروب خطيرة، حيث فرّ مريض نفسي يعاني من اضطرابات خطيرة ومدان بمحاولة قتل غير مبررة. المريض، الذي يخضع للعلاج في عيادة الطب النفسي الشرعي، هرب خلال نشاط خارجي مع طاقم المستشفى يوم الثلاثاء، ولم يعد حتى الآن.
أعلن أولّا بروستروم، رئيس قسم الطب النفسي الشرعي في ستوكهولم، أن الشرطة أصدرت مذكرة بحث واعتقال للمريض الهارب، الذي يُعدُّ خطيرًا بسبب سوابقه الإجرامية والنفسية. وأوضح بروستروم: “المريض ملاحق من قبل الشرطة حاليًا بعد أن فر أثناء نشاط خارجي مع الطاقم يوم أمس ولم يعد.”
وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، فإن المريض الهارب هو رجل أدين في صيف عام 2018 بمحاولة قتل، بعد أن قام بإلقاء شخص عشوائي على قضبان مترو الأنفاق في وسط ستوكهولم، إلى جانب تهم بالاعتداء ومقاومة الشرطة. ونظرًا لوضعه النفسي الخطير، حكمت عليه المحكمة بتلقي العلاج النفسي الشرعي مع مراقبة خاصة لإطلاق سراحه.
يُذكر أن الرجل له تاريخ إجرامي ونفسي طويل، ووفقًا لتقييمات سابقة من كبار الأطباء في هليكس، فإن خطر عودته لارتكاب جرائم خطيرة كان يُعتبر مرتفعًا. ومع ذلك، كان المريض في مرحلة تدريجية للخروج من المستشفى منذ عام 2020، حيث سُمح له بأنشطة خارجية بعد إجراء تقييمات منتظمة للمخاطر.
وأوضح بروستروم: “لقد تلقى المريض الرعاية لدينا منذ عام 2018 وكان في مرحلة إعادة التأهيل التدريجي. منذ عام 2020، تم السماح له بأنشطة خارجية بعد تقييمات دقيقة للمخاطر التي أشارت إلى إمكانية استمرار هذه الأنشطة.”
حتى مساء اليوم الأربعاء، كان الرجل الهارب، فيما تستمر الشرطة في عملية البحث و تكثيف جهودها للعثور عليه. وأضاف بروستروم: “سنقوم بإجراء تحقيق شامل لمعرفة ما إذا كان هناك أي تقصير في إجراءاتنا.”
المصدر: tv4.se