كشف بحث جديد أجراه عالم اللغة ناثان يونغ أن الإيقاع “المضطرب” للغة السويدية في الضواحي ينتشر على حساب اللغة السويدية القياسية، مما أثار نقاشًا حول مستقبل اللغة السويدية.
في اللغة السويدية القياسية، يتحدث الناس بتباين إيقاعي كبير يخلق لحنًا لغويًا غنائيًا. بينما تُقلّل اللغة السويدية المستخدمة في الضواحي من الفرق بين المقاطع المفعمة والغير مفعمة، مما يخلق إيقاعًا “أكثر اضطرابًا”.
يقول يونغ: “اللغة السويدية في الضواحي، خاصةً النسخة الأكثر حداثة، لديها تباين إيقاعي ضئيل للغاية وتبرز لأن الديناميكية اللحنية المتوقعة غير موجودة.”
الخوف من “التهديد”
يُنظر إلى انتشار اللغة السويدية المستخدمة في الضواحي من قبل البعض على أنه تهديد للغة السويدية القياسية. بينما يرى آخرون، مثل يونغ، أنه تطور لغوي طبيعي، مشيرًا إلى أمثلة تاريخية مشابهة.
يقول يونغ: “هل السلسلة الذهبية تهدد ربطة العنق أم أن ستون آيلاند تهدد حب الشباب؟ لا يحب المثقفون الممارسات البروليتارية. هذا أمر قديم للغاية.”
أوجه تشابه مع الماضي
يقارن يونغ التطور الحالي بتمدد المدن في السويد قبل 150 عامًا، عندما نشأت لهجات اجتماعية جديدة مع الطبقات الجديدة.
“Ekenssnack” أو “Söderslang” تم التحدث بها من قبل الطبقة العاملة المتنامية وكان يُعتبر تهديدًا للغة السويدية. لكن الآن، يمكن سماع “Stockholms-E” حتى لدى الملك.
الدعوة إلى تدريس النطق
على الرغم من اعتباره انتشار اللغة السويدية في الضواحي أمرًا طبيعيًا، يدعو يونغ إلى تدريس النطق باللغة السويدية القياسية في المدرسة الابتدائية.
يقول يونغ: “إذا كان لدى الشخص لهجة اجتماعية منخفضة مثل اللغة السويدية في الضواحي، فسيكون من المفيد للغاية إتقان اللغة القياسية إلى جانبها. وذلك لإعطاء الطلاب المزيد من الفرص.”
المصدر: svt.se