دال ميديا: يعتبر الحصول على الجنسية السويدية حلمًا للكثيرين ممن يقيمون في البلاد لفترات طويلة، لكن أحد الأسئلة الأكثر شيوعًا بين المتقدمين هو: هل تؤثر الرحلات إلى الخارج على فرص الحصول على الجنسية؟
وفقًا لآخر تحديثات مصلحة الهجرة السويدية (Migrationsverket)، فإن أحد الشروط الأساسية للحصول على الجنسية هو أن يكون الشخص قد عاش في السويد لفترة زمنية محددة تُعرف بـ “مدة الإقامة المطلوبة”. وبالنسبة لمعظم الأشخاص، تكون هذه المدة خمس سنوات، لكنها قد تختلف بناءً على حالة الفرد.
كيف يتم احتساب مدة الإقامة؟
– إذا كنت قد سافرت إلى الخارج لزيارات قصيرة أو عطلات، فلن يؤثر ذلك عادةً على طلبك، حيث لا يُتوقع منك أن تبقى داخل السويد دون انقطاع.
– لكن إذا كنت خارج السويد لفترات أطول أو في مناسبات سفر متعددة، فقد يؤثر ذلك على تقييم مصلحة الهجرة لطلبك.
– القاعدة العامة هي أن الإقامة خارج السويد لأكثر من ستة أسابيع سنويًا قد تؤدي إلى تمديد فترة انتظارك للحصول على الجنسية. ومع ذلك، فإن القرارات تُتخذ بناءً على تقييم فردي، ولا توجد إجابة دقيقة تنطبق على جميع الحالات.
ما الذي يجب أن تضعه في اعتبارك قبل التقديم؟
✔ تحقق من إجمالي عدد الأيام التي قضيتها خارج السويد خلال فترة إقامتك، فقد يؤثر ذلك على حساب مصلحة الهجرة لمدة إقامتك الفعلية.
✔ إذا كنت غير متأكد مما إذا كانت سفرياتك قد تؤثر على فرصك، فمن الأفضل الانتظار قليلاً قبل تقديم الطلب حتى تكون متأكدًا من استيفائك لجميع الشروط.
✔ يمكن لمصلحة الهجرة طلب وثائق تثبت فترات وجودك داخل السويد، لذا يُنصح بالاحتفاظ بسجلات واضحة حول رحلاتك الخارجية.
التقييم الفردي عامل أساسي
توضح مصلحة الهجرة أن كل طلب يتم تقييمه بشكل فردي، مما يعني أن الأشخاص الذين لديهم حالات سفر متكررة ولكن لديهم أسباب مقنعة قد لا يتأثرون بنفس الطريقة. لذلك، يُنصح بالتواصل مع Migrationsverket أو استخدام خدمة “حساب مدة الإقامة” على موقعهم الإلكتروني للحصول على تقدير أكثر دقة لحالتك الشخصية.
السفر خارج السويد لا يعني تلقائيًا رفض طلبك للحصول على الجنسية، ولكن إذا كنت قد أمضيت أكثر من ستة أسابيع خارج البلاد سنويًا، فقد يؤثر ذلك على حساب مدة إقامتك. وإذا كنت غير متأكد من تأثير رحلاتك، فمن الأفضل الانتظار قليلاً أو طلب استشارة مباشرة من مصلحة الهجرة لضمان تقديم طلبك في التوقيت المناسب.