هل تعاني من هذه الأعراض عند رنين الهاتف؟ قد تكون مُصابًا بـ “الخوف من الهاتف”!

ستوكهولم – كشفت دراسات حديثة عن ازدياد ظاهرة “الخوف من الهاتف” بين الشباب، حيث يُفضل الكثيرون تجنّب المكالمات الصوتية واستخدام أدوات التواصل الأخرى مثل الرسائل النصية أو التطبيقات الرقمية.

وأظهرت دراسة أجرتها شركة Halebop للاتصالات أن نصف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 29 عامًا يشعرون بعدم الارتياح عند التحدث عبر الهاتف، ويحاولون تجنب المكالمات الصوتية قدر الإمكان.

وعزا أستاذ علم النفس بجامعة أوبسالا، توماس فورمارك، هذه الظاهرة إلى تغير عادات الاتصال لدى الجيل الجديد، حيث أصبح استخدام أدوات التواصل الرقمية مثل الرسائل النصية والتطبيقات الاجتماعية أكثر شيوعًا من المكالمات الصوتية.

وأشار فورمارك إلى أن الخوف من الهاتف قد يكون أحد أعراض “مخاوف التواصل الاجتماعي” التي تنتشر بين الشباب، والتي تشمل أيضًا الخوف من التحدث أمام الجمهور أو الخوف من اللقاءات الاجتماعية.

في دراسة بريطانية أجريت عام 2019، أشار 76٪ من جيل الألفية، الذين ولدوا بين عامي 1981 و 1996، إلى أنهم يعانون من نوع من القلق المرتبط بالهاتف. وكانت النسبة المقابلة لما يسمى بجيل “الطفرة السكانية” (Baby Boomers) الذين ولدوا بين عامي 1946 و 1964، 40٪.

وأوضح فورمارك أن الخوف من الهاتف قد يؤثر على حياة الشخص بشكل سلبي، ويمنعه من التواصل مع الآخرين أو إنجاز المهام التي تتطلب استخدام الهاتف.

ونصح فورمارك الأشخاص الذين يعانون من الخوف من الهاتف بتدريب أنفسهم على التحدث عبر الهاتف بشكل تدريجي، بدءًا من المكالمات القصيرة مع الأشخاص المقربين، ثم الانتقال إلى المكالمات الطويلة مع أشخاص آخرين.

وأكد فورمارك على أهمية طلب المساعدة من الطبيب أو المعالج النفسي إذا كان الخوف من الهاتف شديدًا ويؤثر على حياة الشخص بشكل كبير.

المصدر: tv4.se

المزيد من المواضيع