رغم أن القانون السويدي يلزم جميع المنازل الجديدة منذ عام 1999 بتركيب أجهزة إنذار الحريق، إلا أن هناك مكانًا لا ينبغي مطلقًا تركيبها فيه، وهو المطبخ. مع أن المطابخ تُعتبر مصدرًا رئيسيًا للحرائق المنزلية، يحذر الخبراء من أن وضع جهاز الإنذار هناك قد يؤدي إلى مشاكل بدلًا من توفير الأمان.
المطابخ هي مصدر الحرائق، ولكن ليس المكان الأنسب للإنذار
تشير بيانات هيئة الطوارئ وحماية المجتمع السويدية (MSB) إلى أن خدمات الإنقاذ استجابت لحوالي 5900 حادث حريق منزلي في 2023، وكان المطبخ السبب الأساسي في معظمها بسبب حرائق الطهي. يوضح الخبراء أن المواقد، وليست الشموع، هي السبب الأبرز للحرائق في المنازل، مما يدفع العديد من الأشخاص للاعتقاد أن وضع جهاز الإنذار في المطبخ سيكون حلاً مناسبًا.
لماذا لا يُنصح بوضع جهاز الإنذار في المطبخ؟
تحذر جمعية حماية الحرائق السويدية من أن تركيب جهاز إنذار الحريق في المطبخ أو الحمام قد يسبب إنذارات كاذبة بسبب الدخان الناتج عن الطهي والرطوبة المتزايدة، وهو ما قد يؤدي إلى تجاهل الإنذارات الحقيقية في المستقبل. توصي الجمعية بوضع أجهزة الإنذار في أماكن أخرى أكثر ملاءمة مثل السقف، بعيدًا عن الجدران والأثاث بمسافة لا تقل عن 50 سم، وقرب غرف النوم، بحيث يمكن سماع الإنذار بوضوح أثناء النوم.
كيفية التصرف عند نشوب حريق
توصي الجهات المختصة بالتصرف السريع عند اندلاع حريق باتباع خطوات محددة للحفاظ على السلامة:
- الإخلاء والتحذير: تأكد أولاً من إنقاذ نفسك والآخرين من الخطر، ثم قم بتحذير من حولك من الحريق.
- الاتصال بالطوارئ: اتصل فورًا بخدمات الطوارئ على الرقم 112.
- إطفاء الحريق إذا كان آمنًا: إذا كان بإمكانك التحكم في الحريق دون تعريض نفسك للخطر، حاول إطفاءه.
حماية المنزل بالأماكن المناسبة لأجهزة الإنذار
لتجنب الإنذارات الكاذبة وضمان السلامة، تأكد من تركيب أجهزة الإنذار بعيدًا عن المطابخ والحمامات، ووضعها في أماكن استراتيجية تؤمن المنزل بأكمله وتضمن سماع صوت الإنذار حتى في أثناء النوم.
المصدر: nyheter24