هل تعلم ما يعيش في حمامك؟ دراسة تكشف وجود 600 نوع من الفيروسات.. لكن أين؟

Foto: Fredrik Sandberg/TT
Foto: Fredrik Sandberg/TT

إذا كنت تبحث عن مكان يحتوي على مجموعة غنية ومتنوعة من الفيروسات، فلن تحتاج إلى الذهاب بعيدًا؛ يكفي أن تخطو إلى حمامك لتجد ما تبحث عنه. هذا ما أظهرته دراسة أمريكية حديثة في علم الأحياء الدقيقة مشيرة الى أن هناك مكانين في الحمام يشكلان بيئة مثالية لازدهار الفيروسات: فرش الأسنان ورؤوس الدش.

بيئة مثالية لانتشار الميكروبات

توصل الباحثون من خلال دراستهم إلى أن البيئة الرطبة والدافئة في الحمام تجعل من هذه الأماكن مواقع مثالية لنمو الميكروبات والفيروسات. الباحثة إيريكا هارتمن، التي قادت الدراسة من جامعة مكورميك للهندسة، تقول في بيانها: “عدد الفيروسات التي وجدناها كان مذهلاً. اكتشفنا العديد من الفيروسات التي لم نرها من قبل”.

تنوع فيروسي مذهل: أكثر من 600 نوع

استندت الدراسة إلى عينات مأخوذة من 34 فرشاة أسنان و92 رأس دش من منازل مختلفة في الولايات المتحدة. قام الباحثون بتحليل الحمض النووي لتحديد أنواع الفيروسات الموجودة، وكانت النتائج مفاجئة؛ إذ تم العثور على أكثر من 600 نوع مختلف من الفيروسات، وكان كل فرشاة أسنان وكل رأس دش يحتويان على مجموعة فريدة من الفيروسات.

لكن الجانب المطمئن هو أن هذه الفيروسات لا تشكل خطرًا على صحة الإنسان، فهي تصيب البكتيريا وليس البشر.

نصائح عملية للحفاظ على النظافة

الدراسة تعد استمرارًا لبحث سابق أجرته هارتمن حول انتشار البكتيريا في الحمام، حيث وجدت أن البكتيريا التي توجد على فرش الأسنان تأتي من أفواهنا وليس من المرحاض، على عكس الاعتقاد الشائع.

توصي هارتمن بعدم الذعر، لكنها تنصح بتغيير فرش الأسنان بانتظام، وغسل رؤوس الدش بالخل أو الصابون والماء لإزالة الترسبات الكلسية والحفاظ على النظافة.

المصدر: nyheter24

المزيد من المواضيع