أثار تصريح رئيس الوزراء أولف كريسترشون، في مقابلة تلفزيونية مع TV4 جدلاً واسعًا، حيث طالب المعارضة برد خلال 48 ساعة حول كيفية تنفيذ وعده بعدم تسريح العاملين في مجال الرعاية الصحية.
في مقابلة مع برنامج “Efter fem”، أعرب كريسترشون عن سعادته لوجود مزيد من الأصوات التي تعترف بوجود هذه المشكلة، مؤكداً على التزام الحكومة بالتعاون مع أحزاب التحالف لضمان عدم تسريح أي موظف في القطاع الصحي.
أثار هذا التصريح العديد من التساؤلات، حيث اعتبرته جمعية الأطباء “وعدًا فارغًا”. وطالبت كل من الجمعية والمعارضة الحكومة بتقديم ردود خلال 48 ساعة.
أكد كريسترشون على أن الحكومة ستبذل قصارى جهدها لتحمل المسؤولية في هذه الأوقات الصعبة، مشيراً إلى أن التعاون ضروري بين الحكومة والمناطق التي تدير اقتصادها وتتخذ قراراتها الخاصة.
وأوضح كريسترشون أن سبب تسريح موظفي الرعاية الصحية في الفترة الأخيرة يرجع إلى حد كبير إلى ارتفاع التضخم الذي أدى إلى زيادة تكاليف التقاعد، مما أدى إلى عجز مالي ساهم في خفض الإنفاق في القطاع الصحي.
ولكن على الرغم من المطالبات، لم يقدم كريسترشون أي معلومات حول حجم الدعم الذي ستقدمه الحكومة أو موعد تقديمه.
وأشار إلى أن الحكومة لا تزال تناقش حجم الدعم، مؤكداً أن المناطق ستعلم أن الحكومة لن تتخلى عنها وأنها تدرك أن الوضع ازداد سوءًا منذ تقديم الميزانية في الخريف الماضي.
وأكد كريسترشون أنه كان قد أشار إلى هذه المشكلة في مناسبات سابقة دون تلقي أي رد من المعارضة، معربًا عن سعادته بالتوافق الحالي حول ضرورة حل هذه المشكلة.
المصدر: tv4.se